وُصف بالفاشل..أوروبا كلها ضد كريستيانو رونالدو!

20 يونيو 2016
رونالدو أضاع ركلة جزاء أمام النمسا (العربي الجديد)
+ الخط -

أعطى الأداء المتواضع لكريستيانو رونالدو مع البرتغال في أول مباراتين في يورو 2016 الفرصة لمنتقديه في مختلف أنحاء أوروبا للتشفي والهجوم عليه.

وسقطت البرتغال في فخ التعادل مرتين في أسهل مجموعات اليورو ربما، أولاً أمام أيسلندا المغمورة وثانياً أمام النمسا، وفي اللقاء الأخير أضاع رونالدو ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، على غير عادته لتنطلق موجة سخرية جديدة من "صاروخ ماديرا" عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبالطبع كان أكثر الشامتين من المعسكر المناصر لبرشلونة ولم تجد صحيفة (سبورت) الكتالونية حرجاً في كتابة عنوان يقول "ركلة رونالدو الضائعة أعطتنا أول فرحة منذ فوز الريال بالتشامبيونز رقم 11".

لكن خصوم رونالدو وهم كثر، استغلوا تألق غريمه ليونيل ميسي مع الأرجنتين في كوبا أميركا لعقد مقارنات جديدة بينهما. وقالت صحيفة (بيلد) الأوسع انتشاراً في ألمانيا "ميسي يلقن دروساً لرونالدو" وأضافت "من المعروف أن رونالدو لا يظهر بقوة في البطولات الكبرى مع البرتغال، بينما يمضي ميسي في الطريق الصحيح نحو إهداء الأرجنتين لقب كوبا أميركا بعدما سجل أربعة أهداف وظهر بأداء ممتاز".

وأشارت (بيلد) إلى أن رونالدو يتوهج مع ريال مدريد بفضل مساعدة زملائه، لكنه لا يجد عونا من زملائه في البرتغال، ولا يمكنه قيادة فريق بمفرده.

واجتهدت صحيفة (صن) البريطانية لإثبات أن رونالدو هو أسوأ مسدد للركلات الثابتة في تاريخ اليورو من واقع الإحصاءات، وطالبته أيضاً "بالتدرب أكثر على ركلات الجزاء".

وكانت (لابانغوارديا) الإسبانية قاسية على قائد البرتغال حين ذكرت في عنوانها "أوروبا تكتشف الوجه الحقيقي لرونالدو". وركزت الصحيفة على لغة جسد رونالدو موضحةً: "يعبّر عن فشله من خلال الاعتراض على الحكم أو الابتسام" وأضافت "يفضّل الإنجاز الفرديّ على النجاح الجماعي".

ولطالما أظهر رونالدو عدم انشغاله بالانتقادات، وبأن رده يكون في الملعب دائماً، لكن تتبقى له فرصة أخيرة أمام المجر لقيادة البرتغال إلى دور الـ16 أو تجرع مرارة الخروج المبكر.

المساهمون