جاء ذلك في بيان صحافي، لخص فيه نتائج الاجتماعات التي عقدها الأحد، مشيراً إلى أنه عقد لقاءً مع وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحزب "المؤتمر" المتحالف معها، وتطرق الحوار إلى أبرز محاور المرحلة المقبلة بما يضمن ترابط الأبعاد السياسية والإنسانية والاقتصادية.
وأشار ولد الشيخ، إلى أنّه تطرق أثناء الاجتماع بالانقلابيين إلى التطورات الميدانية في تعز، وشدّد على أهمية تقوية اللجان المحلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن، وكذلك شكلت تعز الموضوع الأبرز في جلسة الوفد الحكومي إذ أصرّ المشاركون، وفقاً للمبعوث الأممي، على نقل معاناة سكان المنطقة التي شهدت هجوماً على سوق مزدحم واستخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وذهب ضحيته عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وجدّد المبعوث الأممي إصرار منظمات الأمم المتحدة على فتح ممرات إنسانية تخفف من معاناة المدنيين وتزودهم بالمواد الأساسية الضرورية.
في ما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، أعلن مبعوث الأمم المتحدة، أنّه تم الاتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال كما تم التطرق إلى تفاصيل وآليات إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة، بما ينعكس إيجابياً على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام.
وقال ولد الشيخ، إن جلسات الأحد "نفت كل ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركتها في الجلسات وأكّدت إصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي". مؤكّداً أن "المشاورات سوف تتابع خلال شهر رمضان المبارك".
وأعرب عن أمله في أن يحمل رمضان "مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام للتضامن واحترام الإنسان والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية". وأن يحمل "لليمن الفرج ولليمنيين السلام وللمشاركين في المشاورات الحكمة السياسية التي تضمن تحقيق ذلك".