وقفة مع وليد الهودلي

25 مايو 2019
(وليد الهودلي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- أعمل على تحويل عمل روائي ومسرحي كتبته سابقاً إلى عمل فني. انتهيت حديثاً من الانشغال بأفلام مُحَوّلة عن نصوصي الأدبية: رواية "وهكذا أصبح جاسوساً"، ومسرحية "دوت كوم" التي عُرضت في المدارس الفلسطينية، كما أعمل على مسلسل رمضاني للأطفال.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر رواية كانت "وهكذا أصبح جاسوساً". وأشتغل على رواية عن عائلة فلسطينية مناضلة، وإنتاج مسرحي بعنوان "هاشتاق حرية".


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- بالتأكيد غير راضٍ. وأواجه جملة من الصعوبات خلال انشغالي على أعمالي الأدبية؛ فمثلاً أضطر إلى متابعة المشروع من النَص إلى التسويق في كلّ تفاصيله على حساب وقت الكتابة. لستُ قادراً على المزيد من الإنتاج في أمور أرى أنها ضرورية، ولضيق الوقت لا أتمكّن من ترجمة الخطة السنوية كما يجب.


■ لو قُيض لك البدء من جديد فأي مسار كنت ستختار؟
- سأختار كتابة السيناريو مباشرة، والعمل في مجال الإخراج المسرحي والأفلام الروائية.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- الخلاص من الهيمنة الأميركية، وحرية الشعوب، وتحرير فلسطين، وتعزيز ثقافة الحرية، والعدالة، وكرامة الإنسان.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- الإمام الغزالي، لأنه ساهم مساهمة نوعية في تجديد الفكر الديني، وكان له أثر عظيم في طريقة التعامل مع الدين ليخرجه من حالة الجمود والتخلّف إلى حالة الفعالية والحياة.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- الأسيران نضال زلوم ونائل البرغوثي لا يغادران قلبي، الأول كان له الدور الأكبر بتشجيعي في الحقل الأدبي، والثاني صاحب روح عالية أحاول النظر إلى عليائها. أما الكتاب فهو "وحي القلم" للرافعي.


■ ماذا تقرأ الآن؟
- القرآن الكريم، لأننا في شهره، وأقرأ من كتاب "رياض الصالحين"، ورواية "راكب الريح" للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أستمع إلى أغنية "موطني" كانت خاتمة عرض مسرحي لثلاث موهوبات قمنا بتدريبهن في مركز "مركز بيت المقدس للأدب" وأبدعن في أدائهن بطريقة مميزة.


بطاقة
كاتب فلسطيني متخصّص بالكتابة في مجال أدب السجون. وُلِد عام 1960 لعائلة لجأت عام 1948 من بلدة العباسية، قضاء يافا، ويعيش حالياً في رام الله. قضى أربعة عشر عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي. من أعماله الروائية "ستائر العتمة" (جرى تحويلها الى فيلم درامي)، و"الشعاع القادم من الجنوب"، و"مدفن الأحياء" (حُوّلت إلى فيلم ايضاً)، و"ليل غزة الفسفوري"، ومجموعتان قصصيتان هما "مجد على بوابة الحرية" و"أبو هريرة في هدريم"، ومسرحية بعنوان "النفق".

دلالات
المساهمون