وقفة مع رسول محمد رسول

18 اغسطس 2018
(رسول محمد رسول)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
أنتظر أن أتسلّم نسخاً من كتابي الجديد "عطر الكتابة السردية". وأنتظر صدور كتابيَّ "فتنة الأسلاف.. هيدغر قارناً كانط"، و"إنسان التأويل" لاحقاً.


■ لو تُحدّثنا عن مضامين هذه الأعمال؟
يضمّ كتاب "عطر الكتابة السردية" دراسات في أكثر من ثلاثين نصّاً روائياً من مختلف البلدان العربية. وقبله، صدر لي كتاب بعنوان "هيّا إلى الإنسان"، ورواية، هي الثانية لي، بعنوان "أنثى غجرية". أمّا العمل القادم فهو قيد الإعداد، وسيكون ثالث كتاب عن الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر. وبعده، سيصدر لي كتاب بعنوان "هيا إلى التنوير" (2019). أتمنّى أن أُسرع في وضع كامل مشروعي الفكري والنقدي الأدبي والسردي قبل الرحيل.


■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
أستطيع القول نعم. لقد قطعت ثلاثة عقود في ذلك. والآن لم أعد أقوى على مسك قلمي كما من قبل، فصحّتي إلى تدهور.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
أحب الموسيقى منذ طفولتي، وكنت أتمنّى أن أكون عازفاً. لكنّني أحب الفلسفة. لو قُيّض لي البدء من جديد كنت سأبدأ بهما معاً.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
أن يتّجه العالم إلى السلام ليعيش حريته، ويفترض ذلك أن تتحرّر فلسطين من قبضة الصهيونية.


■ شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
من الماضي البعيد أودّ لقاء أبي الطيب المتنبي، ومن المحدثين مارتن هيدغر.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
كنت أتمنى لقاء إدوارد سعيد، لكن المسافات بعيدة.


■ ماذا تقرأ الآن؟
أقرأ في أصول الفكر التنويري العربي بالتزامن مع قراءاتي في الفكر التنويري الغربي للخروج برؤية تنويرية أعتمدها في خطابي الفلسفي.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
أحبّ الاستماع لأغلب موسيقى وغناء مرحلة الخمسينيات من القرن الماضي والعقود القليلة التالية في العراق. أشعر بالحنين إلى تلك الفترة.


بطاقة

كاتب وناقد وباحث عراقي متخصّص في الفلسفة الألمانية، وُلد في الكوفة عام 1959، درس في بغداد، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الألمانية من جامعتها سنة 1997. أصدر قرابة ثلاثين كتاباً؛ من بينها: "العقلنة.. السبيل المرجأ" (1992)، و"الغرب والإسلام" (2000)، و"الحضور والتمركز" (2000)، و"ما الفيلسوف؟ إنسان التنوير ومفكر صباح الغد" (2016)، و"كانط في ذاته؛ دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه" (2017)، و"هيا إلى الإنسان" (2018). كما صدرت له روايتان: "يحدث في بغداد" (2014)، و"أنثى غجرية" (2017).

دلالات
المساهمون