وقفة احتجاجية لصحافيي "دار الصباح" التونسية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية


04 فبراير 2020
من الوقفة الاحتجاجية (فيسبوك)
+ الخط -

نفذ العاملون في "دار الصباح" التونسية وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء بساحة القصبة، مكان مقر رئاسة الحكومة التونسية، مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية وبتنظيم العمل داخل المؤسسة التي تشهد منذ مدة فوضى إدارية خاصة بعد تأخر الحكومة في تعيين مدير عام للدار.

كما عبّر العاملون عن رفضهم لكل محاولة الخصخصة في الدار، دون إعداد كراس شروط يشارك فيه العاملون في المؤسسةـ ويتمّ فيها التأكيد على حقوقهم وديمومة عملهم، كما يتم فيه التأكيد على محافظة الصحف التي تصدرها الدار على استقلالية خطها التحريري عن كل الأحزاب والمنظمات.

يُذكر أن "دار الصباح" تعتبر ثاني أقدم مؤسسة للصحافة الورقية في تونس، إذ تأسست سنة 1953 وتصدر ثلاث صحف، وهي صحيفة "الصباح" الناطقة بالعربية وصحيفة Le Temps الناطقة بالفرنسية وصحيفة "الصباح الأسبوعي".

وقد اشترى الصهر السابق للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، محمد صخر الماطري، الدار من عائلة شيخ روحه سنة 2009، لتتم مصادرتها بعد الثورة التونسية وتلحق بمجمع "الكرامة هولدينغ". لكنّ الدار تشهد فوضى إدارية وصعوبات مالية جعلت الحكومة التونسية تفكر في بيعها لمستثمر خاص.

دلالات
المساهمون