وقفة احتجاجية ضد قتل النساء في طمرة بالداخل المحتلّ

24 اغسطس 2016
ست جرائم قتل للنساء منذ بداية العام (العربي الجديد)
+ الخط -
شارك قرابة مئتي شخص ونشطاء من جميع القوى السياسية والمجتمع في وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، تنديداً بعملية القتل التي أودت بحياة آمنة ياسين 35 عاماً، وهي أم لطفلتين، وحامل في الشهر التاسع، يوم أمس الثلاثاء.

وقالت هيام ذياب، إحدى المبادرات للوقفة الاحتجاجية في طمرة، لـ"العربي الجديد": "نحن مجموعة نساء مبادرات، وجزء منا مع لجنة الشعبية لمناهضة العنف بطمرة، فقرّرنا أن نقوم بمبادرة نسائية، وهذه الوقفة هي الخطوة الأولى في ما نسعى إليه".

وأضافت: "نعلي صوتنا لنشجع ونعزز النساء على عدم السكوت عن حالات العنف، ولكلّ امرأة تعاني من العنف أن تتحرّك ولا تخجل، حتّى نستطيع أن نمنع الجريمة القادمة. هذه الوقفة لا تكفي، نريد أمراً آخر عملياً، وهناك تحرك جماهيري واسع في هذا المضمار في طمرة".

من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نداء نصار: "يوجد استخفاف بموضوع قتل النساء، وبحياتهنّ، نتيجةً لكونهن نساء، وهذا طبعاً جزء من وضع مجتمع يرى المرأة مركّباً أقلّ منزلةً من ناحية تراتبية القوة في الجتمع، ونتيجة لثقافة القوة والعنف الموجودة فيه". 

واستنكرت الجمعيات النسوية والحقوقية جرائم القتل المستمرة بحق النساء اللواتي وصل عددهن إلى ست ضحايا منذ مطلع العام وآخرهن كانت آمنة ياسين (35 عاماً) من طمرة، والتي قتلت يوم الثلاثاء 23/8/2016 وهي حامل في شهرها الثامن وأم لطفلين، بعد أن تركت يد مجرمة آثار عنف على جسدها.

وكانت قد اجتمعت، يوم أمس، ممثلة بلدية طمرة، واللجنة الشعبية لمناهضة العنف والسلاح، لمتابعة جريمة مقتل السيدة آمنة ياسين، وأصدرا بياناً دانا فيه سلوك الشرطة بالقول: "نعي جيداً تقصير الشرطة في ملاحقة ومعاقبة المجرمين، وأنها تتجاهل توجهات النساء وشكاويهنّ حول الاعتداءات التي يتعرضن لها".

وتابع البيان قائلاً: "إن الدولة ومؤسساتها (إسرائيل)، كما دوماً، تساهم في استمرار هذه الظاهرة، وتهدف بها إلى ضرب بنية مجتمعنا الفلسطيني". 

المساهمون