ونظمت الفعالية بدعوة من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمعتقلين ومؤسسات وفعاليات مدينة نابلس، والتي أكدت ضرورة الحراك الشعبي إسناداً للأسرى الذين يتعرضون للقمع والعقاب الجماعي من إدارة مصلحة السجون.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، خلال الوقفة: "إن هذه الهجمات التي تقودها إدارة السجون هي جرائم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومخطط لها بتوجيهات من الحكومة الإسرائيلية، وهي سياسة دولة يجب أن تواجه من خلال سياسة وطنية فلسطينية".
كما دعا رئيس نادي الأسير في نابلس، رائد عامر، إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل تصاعد سياسة القمع والهجمة الشرسة من إدارة السجون في غالبية السجون الإسرائيلية.
ونظمت الفعاليات الشعبية والوطنية وفصائل العمل الوطني، وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتصم العشرات وأكدوا رفضهم التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة المفرطة بحق الأسرى من مديرية السجون، خاصة في سجني نفحة والنقب.
وطالب مدير هيئة شؤون الأسرى في جنين، نظمي ربايعة، المؤسسات الدولية، وخاصة الصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها وزيارة السجون بأقصى سرعة للوقوف على حالتهم، والاطلاع على ما يتعرضون له من انتهاكات وإجراءات تعسفية.
يذكر، أن قوات القمع التابعة لسجون الاحتلال اقتحمت قسم (16) في سجن النقب، وشرعت بالاعتداء على الأسرى مستخدمة الغاز بحقهم، وذلك بعد قيام أحد الأسرى بضرب سجان، احتجاجاً على عمليات التنكيل والإجراءات القمعية التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجن "نفحة".