توفي طفلان وامرأة اليوم السبت نتيجة الفيضانات التي ضربت محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، في حين خرج مستشفى عن الخدمة في بلدة الراعي في ريف حلب بسبب غزارة الأمطار.
وقال الناشط أبو محمد الجزراوي لـ"العربي الجديد" إن "طفلاً وامرأة توفيا في قرية عمو بريف القامشلي، جراء الفيضانات العنيفة التي ضربت المنطقة".
وأضاف أن "طفلاً آخر طفل توفي في مخيم الهول نتيجة الإهمال وتقاعس إدارة المخيم والمنظمات العاملة فيه، خصوصاً أن سكان المخيم يعانون من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية".
وقبل يومين توفي طفل في المخيم ذاته نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية. وأكدت اللجنة الدولية للإنقاذ أن عدد الوفيات التي سجلت منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2018 حتى 21 مارس/ آذار الجاري تجاوز 138 حالة، معظمهم من الأطفال حديثي الولادة والرضع.
ويعيش أكثر من 60 ألف سوري نزحوا إلى مخيم الهول أوضاعاً إنسانية مأساوية بسبب تدني الخدمات المقدمة من المنظمات الأممية وفرق الهلال الأحمر، ويضاف إلى سوء الأوضاع أن عناصر مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تسيطر على المخيم يطلقون النار لتفريق من يحتجّ من النازحين.
— خبراء طقس سورية (@Sy_We_Ex) ٣٠ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويشار إلى أن المستشفى في بلدة الراعي خرج من الخدمة نتيجة العاصفة المطرية، وتضرّر سقفه وأجزاء واسعة منه بعد دخول المياه إلى الغرف.
وقال المكتب الصحي للمجلس المحلي لبلدة الراعي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "إن المشفى تعرض لأضرار في سقف أحد مبانيه كما غمرته مياه الأمطار".
#الحسكة #سوريا— راصد الكوارث (@kawaretht) ٣٠ مارس ٢٠١٩" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" إن "19 مخيماً قرب الحدود السورية التركية يقطنها أكثر من 1856 عائلة تضرّرت نتيجة الفيضانات وتشكل الطمي".
— Vdc-Nsy (@vdcnsy) ٢٦ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأضاف في بيان، اليوم السبت، أن هذه المخيمات تعاني بالأصل من سوء الرعاية والخدمات، وزادت معاناتها نتيجة موجات النزوح الحالية إلى بعض المخيمات، ولفت إلى أن حجم الأضرار يتفاوت من مخيم لآخر، ويجرى حالياً حصر نسبها في كل مخيم على حدة من قبل فرق الاستجابة الميدانية الموجودة في المخيمات.