وفاة شقيق الطفل السوري عمران متأثّراً بجروحه

الطفل السوري عمران دقنيش، الذي هزّت صورته العالم وهو يجلس على كرسيّ الإسعاف مذهولاً تغطيه الدماء، بعد إنقاذه من تحت ركام منزله الذي هدّمه الطيران الروسي والسوري، فقد شقيقه الأكبر، أمس السبت، بعد أن قضى متأثّراً بجروح أصيب بها في القصف، "وفق ما نقلت رويترز".

علي دقنيش، ابن العشرة أعوام، والذي لم يظهر أمام الكاميرا، كان قد أصيب بجروح بليغة إثر الغارة التي ضربت منزل عائلته الأربعاء، وبقي يعاني من جروحه حتّى فقد حياته السبت، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

كذلك أكد المتحدّث باسم المجلس المحلّي في حلب، بشر حاوي،  لـ"رويترز"، أن الطفل "استشهد في المستشفى نتيجةً للقصف نفسه"، وأنّ الأطباء أبلغوه أنّه كان يعاني من نزيف داخليّ، وتلفٍ في الأعضاء.