وفاة شرطي تركي بتفجير انتحاري في إسطنبول

توفي شرطي تركي متأثراً بإصابته جراء الهجوم الذي استهدف فرع الشرطة السياحية التابعة لمديرية أمن إسطنبول في منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، مساء اليوم الثلاثاء.

وتعرض شرطيان للإصابة جراء تفجير امرأة اقتربت من مقصورة الحرس أمام فرع الشرطة السياحية، لقنبلة كانت بحوزتها، حيث نُقل الشرطيان إلى المستشفى، لتلقي العلاج، إلا أن أحد الشرطيين توفى على الرغم من المحاولات لإنقاذه، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.

وأوضح والي إسطنبول واصب شاهين، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن "شرطيين أصيبا أحدهما إصابته خطيرة في الهجوم بالقنبلة الذي استهدف فرع الشرطة السياحية، في منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، إضافة إلى مقتل المهاجمة".

وذكر شاهين، في إجابته على أسئلة الصحافيين، بعد وصوله، ومدير أمن إسطنبول سلامي ألطن أوق، إلى موقع الهجوم لتفقده، أن التفجير وقع في الساعة 17:20 بالتوقيت المحلي، لافتاً إلى أن امرأة اقتربت من مقصورة الحرس أمام فرع الشرطة السياحية، بذريعة أنها فقدت حقيبتها، وقامت بتفجير قنبلة كانت بحوزتها، ما أسفر عن مقتلها."

وأشار شاهين، إلى أن "الشرطي المتوفي تعرض لإصابة بليغة، إضافة إلى تعرض شرطي أخر لإصابة طفيفة"، مبيناً أن عمليات التحقيق بدأت للكشف عن هوية المهاجمة".