توفيت الطفلة الرضيعة سوزانا جان ماري، متأثرة بجروحها، بعد أن تركها أهلها وحدها مع 3 كلاب من فصيلة بيتبول.
وكانت الرضيعة ذات الـ3 أسابيع على كرسيها، يوم الخميس الماضي، في منزلها الواقع في غراند رابيدس بولاية ميشيغن، حين خرجت والدتها إلى الشرفة لمدة 5 دقائق، تاركة إياها وحيدة مع الكلاب الثلاثة.
وعندما دخل أحد أقربائها لتفقّدها، وجدها تنزف من رأسها، وفم أحد الكلاب ملطخا بالدماء، وقد أكدت الشرطة أن الجرح يتطابق مع عضة الكلب.
وعلى الفور، تم نقل الطفلة إلى المستشفى وخضعت للجراحة، إلا أنها لم تنج، حيث فارقت الحياة في الصباح التالي.
وعلى إثر الحادثة، تم نقل الكلاب إلى ملجأ الحيوانات ووُضعت تحت الحجر. وقد علق تيري ديكسون، الشرطي في قسم شرطة غراند رابيدس، على المأساة قائلًا: "لا يجب ترك طفل غير قادر على الدفاع عن نفسه وحيدًا، يجب أن يكون هناك شخص راشد يراقبه دائمًا، خاصة إذا كان عمره 3 أسابيع، أو إذا كان هناك حيوان في الجوار. لا يمكنك إدانة البيتبولز، فأي كلب بوسعه أن يعض".
أما جو داي، أحد جيران عائلة الطفلة، فقد أشار إلى أنه من غير المنطقي ترك الطفلة وحيدة مع الحيوانات، وأشار جار آخر إلى أن الكلاب لم تكن ودودة أبدًا، بل كانت شرسة.
الجدير بالذكر، أن هناك أطفالا آخرين يعيشون في المنزل نفسه، وقد تم إبلاغ خدمة حماية الأطفال بذلك، إلا أنه من غير المعروف إن كانوا قد اتخذوا إجراءات حيال الأمر. بحسب "الديلي ميل".
(العربي الجديد)