وفاة جورج مايكل تكشف أعماله الخيرية السرية

عادة ما تحاط أعمال النجوم الخيرية وتبرعاتهم بهالة من الأضواء والصور والعناوين الصحافية. لكن النجم البريطاني الراحل، جورج مايكل، اتخذ مساراً مختلفاً. إذ ظل عمله التطوعي طي الكتمان، ولم يكن ليكشف لولا وفاته. فقد كان يعمل في خدمة المشردين والمحتاجين، لكنه طلب ممن حوله الحفاظ على ذلك سراً.

وأوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن نجم البوب، الراحل قبل أيام عن عمر 53 سنة، قد بادر إلى مجموعة من الأعمال الخيرية وتسببت وفاته بخروجها إلى العلن. وكان من أبرزها عمله لصالح مأوى للمتشردين.

وكتبت الناشطة، إيميلين موندو، عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "كان جورج مايكل يعمل بشكل سري في نفس مأوى المتشردين الذي كنت أعمل فيه. لم أقل ذلك لأي شخص من قبل. لقد طلب ألا أقول. هكذا كانت حياته". وعزت سبب إخفائه هذا السر إلى عدم رغبته في تدخل الصحافة.

وقالت الناشطة إن هذه القصة قد تعدل من الصورة التي رسمت حوله. وغردت قائلة: "بطبيعة الحال هناك دائماً الكثير من قصص الفضائح والأوقات الصعبة التي مر منها. لذا هذه القصة تكشف الجانب الكريم من الرجل". وقد ارتبط اسمه بالكثير من قصص المخدرات والفضائح المرتبطة بحياته الحميمية.

كذلك طفت على السطح قصص كرم أخرى، أبرزها مساعدته لامرأة بشكل سري بعدما ظهرت في برنامج مسابقات، وأعلنت أن مشاركتها هو لتوفير نفقات علاجها، إضافة إلى قصة أخرى حول منحه خمسة آلاف جنيه إسترليني لطالبة ممرضة تعاني من الحاجة، وتذاكر لحفلاته.

(العربي الجديد)