نقلت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) خبر وفاة سائح بريطاني، في الثامن عشر من الشهر الماضي، في مدينة الغردقة المصرية، نتيجة ذبحة صدرية. وأُعيد جثمانه إلى بلده، مطلع الشهر الحالي، حيث أعيد تشريح الجثة، ليتضح أن القلب والكليتين مفقودة.
الخبر تلقاه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالاستهجان والسخرية، وتخوفوا من مستقبل السياحة في البلاد، في ظل هذه الأخبار.
كتب عبد الحي برسي: "سائح بريطاني توفي أثناء قضائه إجازة في مصر، أهله بعد استلامه اكتشفوا عدم وجود قلبه وكليته، وسلم لي على السياحة".
Twitter Post
|
وبسخرية علق زيدان: "برضه مش هاتعدينا يا سعودية، سائح بريطاني مات في مصر، شحنوا جثته لبلده تندفن، لقوه ناقص قلب وكليتين، أهلا بكم في مصر".
Twitter Post
|
وغرد حساب باسم "ضباط من أجل الثورة": "مصيبة جديدة، سايح بريطاني مات في #مصر فسرقوا قلبه وكلاويه، مش واخذين بالهم إنه مواطن لدولة محترمة، بتهتم بحقوق مواطنيها، وكأنها أفعال مدبرة لخراب مصر من كل الجهات، ليسهل حصارها وقتل أكبر قدر من شعبها".
Twitter Post
|
وكتبت ناني: "تاني؟.. وبريطاني بعد فضيحة الزوجين اللي اتسمموا في الألمانية؟!! محتاحين حد يحاول يستعيد السياحة البريطانية الفترة اللي جاية!".
Twitter Post
|