أعلنت الحكومة الغينية، في بيان الأحد، وفاة أمينها العام سيكو كوروما القريب من الرئيس ألفا كوندي بعد إصابته بفيروس كورونا الذي قضى على "العديد من كوادر الدولة" في البلاد.
وقالت الرئاسة الغينية، في بيان منفصل الأحد أيضاً، إن كوروما أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الرئاسي توفي السبت في العاصمة كوناكري.
وأوضحت الحكومة، في بيانها، أن "عدداً كبيراً من كوادر الدولة (توفوا) بسبب مضاعفات مرتبطة بكورونا.
وتابعت أن مسؤولين آخرين تُوفيا بالمرض قبل كوروما وهما رئيس مفوضية الانتخابات ساليف كيبي والمفوض فيكتور تراوري، المدير السابق للانتربول في غينيا.
وأعلنت غينيا رسمياً عن إصابة 518 شخصاً بفيروس كورونا. وأعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الهيئة الرسمية التي تدير أزمة انتشار الوباء الأحد، أن خمسة أشخاص توفوا بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من ثرواتها الطبيعية الكبيرة، تُعد غينيا البلد الفقير، من الدول التي يثير وضع النظام الصحي فيها قلقاً في مواجهة الوباء.
وكانت غينيا شهدت انتشار حمى إيبولا النزفية التي قتلت 2500 شخص بين نهاية 2013 و2016.
وقرر الرئيس الغيني فرض ارتداء الأقنعة الواقية اعتبارا من 18 إبريل/نيسان للحد من انتشار العدوى. وقبل ذلك، فرض منع تجول ليلي وإغلاق المدارس والحدود وأماكن العبادة وقيوداَ على التجمعات.
وأوضحت الحكومة، في بيانها، أن "عدداً كبيراً من كوادر الدولة (توفوا) بسبب مضاعفات مرتبطة بكورونا.
وتابعت أن مسؤولين آخرين تُوفيا بالمرض قبل كوروما وهما رئيس مفوضية الانتخابات ساليف كيبي والمفوض فيكتور تراوري، المدير السابق للانتربول في غينيا.
وأعلنت غينيا رسمياً عن إصابة 518 شخصاً بفيروس كورونا. وأعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الهيئة الرسمية التي تدير أزمة انتشار الوباء الأحد، أن خمسة أشخاص توفوا بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من ثرواتها الطبيعية الكبيرة، تُعد غينيا البلد الفقير، من الدول التي يثير وضع النظام الصحي فيها قلقاً في مواجهة الوباء.
وكانت غينيا شهدت انتشار حمى إيبولا النزفية التي قتلت 2500 شخص بين نهاية 2013 و2016.
وقرر الرئيس الغيني فرض ارتداء الأقنعة الواقية اعتبارا من 18 إبريل/نيسان للحد من انتشار العدوى. وقبل ذلك، فرض منع تجول ليلي وإغلاق المدارس والحدود وأماكن العبادة وقيوداَ على التجمعات.
(فرانس برس)