وفاة الإعلامي الأردني سعد السيلاوي في بيروت

01 سبتمبر 2018
عانى السيلاوي من مرض السرطان (يوتيوب)
+ الخط -
توفي الإعلام الأردني سعد السيلاوي مدير مكتب شبكة العربية في الأردن بشكل مفاجئ في أثناء زيارته إلى لبنان.

وقال السفير الأردني في بيروت، نبيل مصاروة، لـ"العربي الجديد"، إن السيلاوي وجد متوفياً في فندق موفنمبيك بيروت عند الساعة الحادية عشرة صباح يوم السبت، ووفق التشخيصات الأولية، فإن سبب الوفاة هو التهاب رئوي حاد أدى لتوقف قلبه.

وبحسب معلومات مؤكدة من مقربين من السيلاوي لـ "العربي الجديد"، فإن أصدقاء له ونجله استقلوا طائرة من عمان إلى بيروت، لترتيب إجراءات نقل الجثمان لدفنه في العاصمة الأردنية عمّان.

وبدأ السيلاوي الذي عاش طفولته في جبل الجوفة في عمّان، العمل الصحافي قبل 34 عاماً، في صحيفة صوت الشعب، ومن ثم انتقل للعمل في صحيفة الرأي، وعمل في مركز تلفزيون الشرق الأوسط، وقناة mbc، وقناة العربية، كما عمل على تغطية الحرب العراقية الإيرانية من الميدان، ليتدرج في عمله ليصبح كبير مذيعي قناة العربية والحدث.

وأجرى مجموعة من المقابلات مع أهم رؤساء وزعماء العالم.

وشغل السيلاوي منصب مدير مكتب قناة العربية في عمّان منذ تأسيسها، ولغاية إصابته بمرض السرطان.

وكان السيلاوي قد تحدى عملية جراحية منتصف عام 2013، وخرج إلى باب المستشفى العام التابع لجامعة ماغيل في مدينة مونتريال الكندية، وسجل تقريره الأخير، قبل أن ينزع الأطباء حنجرته نتيجة إصابتها بالسرطان، وأرسل الفيديو إلى أصدقائه وزملائه.

وبعد العملية، تلقت أسرته اتصالاً هاتفياً من الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، للاطمئنان على صحته، وهو يرقد على سرير الشفاء.

وقد أجرى في يونيو/ حزيران بمونتريال، عملية استئصال ناجحة للحنجرة بعد إصابته بمرض السرطان، أجراها فريق طبي متخصص ضم عدداً من الأطباء، وبإشراف مباشر من الطبيب روجر طابا، أحد أكبر المختصين في عمليات استئصال الحنجرة.

وكان السيلاوي قد اكتشف عام 2012، إصابته بمرض سرطان الأحبال الصوتية، خضع بعدها لعلاج في مركز الحسين للسرطان في العاصمة عمّان قرابة ثلاثة أشهر، اضطر بعدها للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا أواخر إبريل/ نيسان الماضي، لإجراء فحوصات بعد انتكاسة صحية تعرّض لها.
المساهمون