أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية اليوم الأحد، وصول أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة. وأجرت هذه القوات أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد في العاصمة القطرية الدوحة، وقد شملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.
وتأتي هذه التدريبات المشتركة بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر، وتصديق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار.
ولم يعلن عن حجم هذه القوات وعددها، وموعد قدوم باقي القوة المتوقع أن يصل تعدادها إلى ثلاثة آلاف جندي تركي.
وتهدف اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة ودعم جهود مكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وكانت وكالة الأنباء القطرية "ٌقنا"، قد نقلت عن مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، اختتام تمرين الدفاع مع القوات الأميركية الذي حمل اسم "نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم" (أمير قطر).
وجرى التمرين بحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، والعميد الركن حمد عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة والعميد ديفيد بار ممثل السفارة الأميركية.
ووفق بيان وزارة الدفاع القطرية، فإن ثلاث وحدات نفذت التمرين، القوات القطرية الخاصة المشتركة ممثلة بالقوة الخاصة المحمولة، والعمليات الخاصة، والبحرية الخاصة بالاشتراك مع القوات الجوية الأميرية القطرية ممثلة بجناح النقل، وسرب الطائرات العمودية، والقوات الخاصة الأميركية "وذلك لتحقيق مبدأ العمل المشترك".
واختتمت يوم الجمعة الماضي، مناورات عسكرية أميركية قطرية استمرت يوماً واحداً هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الجاري، وشاركت في تدريبات الجمعة التي جرت في مياه دولة قطر (جنوب الدوحة) سفينتان من قوات البحرية الأميركية وقطع بحرية من القوات الأميرية القطرية.
وأعلنت قطر، الأربعاء الماضي، توقيع اتفاقية شراء طائرات مقاتلة من أميركا من طراز إف 15 بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.