وصول الدفعة الثانية من مهجري الغوطة إلى ريف إدلب

إدلب

مصطفى الرجب

avata
مصطفى الرجب
26 مارس 2018
DDCBDDA5-030C-4ECF-8239-BFBC4CAAD60F
+ الخط -
وصل المهجرون من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن الدفعة الثانية إلى ريف إدلب شمال سورية، ظهر اليوم الاثنين، تزامنا مع قصف من الطيران الحربي الروسي على عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وتسببه بأضرار مادية.

وقال الناشط عامر الإدلبي، في حديث مع "العربي الجديد" إن الدفعة الثانية من مهجري الغوطة الشرقية من بلدات القطاع الأوسط وصلت ظهر اليوم إلى معبر قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، وبدأ المهجرون  بالتوجه إلى مراكز الاستقبال في ريف إدلب.

وغادرت بعد منتصف الليلة الماضية 77 حافلة تقل 5247 من المدنيين والمقاتلين المهجرين من مدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، باتجاه محافظة إدلب، وذلك بعد انتظار في الحافلات لأكثر من 18 ساعة دون طعام.

ووصلت الدفعة الأولى من المهجرين فجر أمس الأحد وضمت 17 حافلة، تقل 981 شخصاً من نفس المنطقة بينهم مقاتلون إلى قلعة المضيق شمال غربي مدينة حماة.

وضمت القافلتان مدنيين وعسكريين من مدن وبلدات عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما في القطاع الأوسط من الغوطة، وحي جوبر، شرق العاصمة دمشق، خرجوا بعد اتفاق فرض على المعارضة السورية المسلحة.

وكان النظام وروسيا قد فرضا اتفاقا أسفر عن تهجير المعارضة والمدنيين الرافضين للمصالحة في مدينة حرستا، عقب حملة عسكرية شرسة على الغوطة.

إلى ذلك قال "مركز إدلب الإعلامي" إن الطيران الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار وقنابل عنقودية أطراف بلدة البارة وبلدة النقير وحرش بلدة عابدين وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، محدثا أضرار مادية.

وطاول القصف من طيران النظام السوري مدينة خان شيخون في ريف إدلب الغربي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وتقع محافظة إدلب ضمن مناطق خفض التوتر التي نص عليها الاتفاق بين الدول الضامنة في محادثات أستانة، إلا أنها تشهد قصفا متكررا من الطيران الحربي التابع للنظام ولروسيا.

ذات صلة

الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب
الصورة
صورة محطمة لبشار الأسد في حماة قبيل إسقاطه، 7 ديسمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

لم يُطلع رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سورية عندما كان نظامه يتداعى، بل اختار خداع مساعديه وأقاربه
الصورة
سيرغي ريابكوف خلال لقاء في موسكو، 14 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لشبكة "إن بي سي نيوز" إنّ روسيا نقلت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو بشكل آمن للغاية.
الصورة
قصة القش.. نازحات سوريات يعشن الحنين، 29 نوفمبر 2024 (عامر السيد علي/العربي الجديد)

مجتمع

ثلاث سوريات نزحن من بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي إلي ريف إدلب الشمالي، حيث عُدن إلى ممارسة مهنة نسج أطباق وسلال القش التي تعلّمنها منذ الصغر