وصلت، مساء يوم الإثنين، الدفعة الأولى من مهجّري حي برزة الدمشقي، إلى مدينة قلعة المضيق، في ريف حماة، وذلك في اتفاق مع النظام، يقضي بخروج المسلحين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، شمالاً.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحافلات التي تقل 1022 شخصاً من مسلحي حي برزة وعائلاتهم، وراغبين في الخروج، وصلت إلى مدينة قلعة المضيق، بانتظار إيصالها إلى مخيم مجهّز في محافظة إدلب".
وجاء التهجير بعد فرض حصار على الحي إثر عزله عن أحياء دمشق الأخرى، بالتزامن مع شن عملية عسكرية على الأحياء المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال شرق دمشق.
وفي الغضون، وصلت إلى مركز الهلال الأحمر العربي السوري، في مدينة إدلب، ست سيارات إسعاف تحمل ثلاثة عشر مصاباً من "هيئة تحرير الشام" بمخيم اليرموك، تمّ نقلهم للعلاج ضمن اتفاق المدن الأربع.
وفي غوطة دمشق الشرقية، استعادت المعارضة معظم المواقع التي خسرتها في بلدة نايم، بعد اشتباكات، قصفت خلالها قوات النظام والمليشيات المساندة لها المنطقة، بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي.
وكانت قوات النظام قد تسللت إلى بلدة نايم في وقت سابق، في محاولة منها إحكام سيطرتها على البلدة، بغية التقدم باتجاه تل فرزات الاستراتيجي، الذي يشرف على مساحات واسعة من منطقة المرج.