وزير مصري: السياحة كانت في طريقها للصعود قبل التفجير

21 ديسمبر 2016
تراجع أعداد السياح في مصر (فرانس برس)
+ الخط -
"لم نكن نتخيل أن يُفجر أحد نفسه داخل الكنيسة"، بهذه الكلمات استهل وزير السياحة المصري، يحيى راشد، حديثه أمام لجنة السياحة بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن السياحة المصرية كانت في طريقها إلى الصعود، قبل حادث تفجير الكنيسة البطرسية.



وشدد على ضرورة توجيه رسائل إيجابية إلى العالم، بعد انتقاده وسائل الإعلام، قائلاً "لا يوجد إعلام في العالم يهاجم كل شيء، مثلما يحدث في مصر، كما يجب مواجهة الاحتكار في السياحة، فالوزارة ستتجه لدعم المنشآت الصغيرة لتشجيع الحجز الإلكتروني".

وأضاف "أنا متفائل جداً اتجاه المنظومة السياحية في عام 2017، والوزارة تتحرك حالياً لعودة السياح من المملكة المتحدة وألمانيا، فضلاً عن وجود تحرك قوي حول خطوط الطيران الأوكرانية"، معتبراً أن الحوادث الإرهابية الأخيرة في تركيا وألمانيا لا تشجع على السياحة بشكل عام، وتظهر عدم وجود مكان آمن في العالم.

وأوضح أن وزارته تعمل على توفير 5 أسواق جديدة، دون أن يُفصح عنها "خشية الاستهدافات الأمنية"، كما تطرق إلى إعادة هيكلة هيئة تنشيط السياحة، وتعديل أعداد المكاتب الخارجية، وقصرها على 8 مكاتب بدلاً من 14 مكتباً.

ترويج سياحي

أما وزير الآثار، خالد العناني، فقد أعلن عن عقد اجتماع شهري مع وزير السياحة، ووزير الآثار السابق، زاهي حواس، ورئيس لجنة الثقافة والآثار بالبرلمان، أسامة هيكل، لوضع خطة للترويج السياحي، خاصة في ظل احتياج وزارة الآثار لنحو مليار و200 ألف جنيه لترميم الآثار الحالية، وفتح متاحف جديدة.

وقال حواس، أمام لجنة الآثار بمجلس النواب "إن العامل في مجال الآثار هو ركن أساسي، ما يستدعي الحفاظ عليه صحياً ومادياً، من خلال إنشاء نقابة للعاملين في الآثار"، مضيفاً أن النقابة ليس لها أبعاد سياسية، ويجب إعطاء الآثاريين حقوقهم لضمان نزاهة العمل، مع تخصيص 1% من دخل وزارة الآثار لصالحهم.

وتراجع إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر بنحو 42 % خلال الأشهر العشرة الأولى من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ نحو 4.3 ملايين، مُقارنة بعدد 7.5 ملايين سائح في الفترة المناظرة، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المساهمون