فرد عليها قائلاً "هيدا عازمك عليه وبعزم حدا معك إذا بدك"، فقالت المذيعة التي لم تتوقع ما قاله "نعم؟" ليُصرّ على القول "الريتز وغيرو عازمك عليه الرئيس"، فقالت له "كيف يعني؟"، وأصر على عدم الإجابة بطريقة جدية على السؤال الذي اعتبره تافهاً، لينسحب من المداخلة الهاتفية ويغلق الخط.
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع في لبنان مع تعليقات غاضبة بسبب ذكورية المرعبي والتحرش اللفظي الذي انطوى عليه كلامه.
من ناحيتها، كتبت الصحافية ليندا مشلب على فيسبوك "إلى كل من يسأل ماذا حصل بيني وبين الوزير المحترم المرعبي: هذا الفيديو باختصار يظهر المستوى المتدني والحقير لمن يتبوأ سدة وزارة... وإلى كل من لامني لأنني لم أشتمه على الهواء لأنني أحترم نفسي وأحترم المؤسسة التي أعمل بها، ولأنني اعتقدت أنني لم أسمع جيداً في البداية فلم أشأ التسرع بالرد... لكن عندما عاودت الاستماع للحلقة لم أجد أي مبرر لرده المعيب على كلام سئل لمن هو أكبر منه وأعلى شأنا منه وأجاب عليه بكل احترام واتزان... أنا بدوري لا ألومه لأنها ربما هذه هي أجواء حياته التي فضحها على الهواء... لكن التطاول على الكرامات من غير وجه حق لا يليق بك يا معالي الوزير... وهذا الكلام أيضا برسم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أهانه عن قصد... أو عن قصد... أما أنا فيكفي ما سمعته حتى الآن من كل من لديه كرامة وشرف في شتمه ودعمي".