وزير لبناني: توقيف أعمال مجلس الوزراء يفاقم أزمة النفايات

14 اغسطس 2015
أزمة النفايات تتفاقم في لبنان (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال وزير الاقتصاد اللبناني، ألان حكيم، خلال زيارته ميناء بيروت اليوم الجمعة، إن "توقيف جدول أعمال مجلس الوزراء هو ما يفاقم أزمة النفايات"، التي تعاني منها البلاد حالياً.

وتأتي هذه التصريحات غداة توقف موظفي ميناء العاصمة اللبنانية عن العمل احتجاجاً على أنباء تحدثت عن إمكانية رمي النفايات في محيطه.

وأكد ألان حكيم عدم وجود أي "سبيل لمعالجة" النفايات المتراكمة على أبواب المرافق الحيوية للميناء، مشيراً إلى أنها "في طور التكدس على أبواب أهم مطاحن القمح الموجودة قرب المرفأ".

إلى ذلك، أكدت نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، عزمها على مواصلة تحركاتها بعد أن خاضت إضراباً إنذارياً احتجاجاً على أزمة النفايات.

وجاء في البيان: "يصرف المسؤولون النظر عن تحويل باحات المرفأ إلى مركز لتجميع وفرز النفايات".

وكان وزير الصحة، وائل أبو فاعور، قد تفقد قبل أسبوعين إحدى مطاحن القمح المجاورة لميناء بيروت، وأكد "عدم تأثر كميات القمح بجمع النفايات في إحدى الباحات القريبة على المدى المنظور".

وكانت شاحنات شركة "سوكلين" (خاصة) المكلفة بجمع ومعالجة النفايات في محافظتي بيروت وجبل لبنان قد نقلت على مدى أسبوعين كميات من النفايات إلى أحد الباحات الخالية القريبة من مركز الجمارك عند مدخل الميناء.

وتعاقدت بلدية بيروت مع هذه الشركة، بشكل مُستقل، لرفع آلاف الأطنان من النفايات التي تراكمت في شوارع المدينة بعد انتهاء عقد الشركة مع الدولة اللبنانية بالتزامن مع إقفال مطمر الناعمة جنوب بيروت في 17 يوليو/تموز الماضي.

وتلاقي خطة البلدية اعتراضات واسعة من الحركة البيئية في لبنان وحملة "طلعت ريحتكم" التي رصد ناشطوها نقل النفايات إلى مواقف سيارات وباحات خالية في محيط العاصمة.

المساهمون