ووفق بلاغ صادر اليوم عن الخارجية التونسية، شدد الجهيناوي على "ضرورة استكمال بقية مراحل المسار السياسي الجاري في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب الآجال"، معتبراً أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية للأزمة الليبية إلا بالحوار والتفاوض".
وأكد وزير الخارجية التونسي على "أهمية العمل على إيجاد أرضية توافق بين مختلف أطراف الاقتتال الدائر حاليا في طرابلس وعدد من المناطق الليبية الأخرى، تفضي إلى وضع الآليات الكفيلة بحلّ الخلافات بين الليبيين بعيداً عن لغة السلاح"، مشدداً على أن "ما يجمع الفرقاء في هذا البلد الشقيق أكثر مما يفرقهم".
من جهته، أكد حفتر بحسب البيان، "حرصه على إنهاء العمل العسكري في عدد من مناطق ليبيا في أقرب الأوقات"، لافتاً إلى أن "قواته بصدد محاربة أطراف مسلحة غير نظامية تسيطر على مناطق بالعاصمة دون وجه حق، وأنها حريصة على حقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين".
وكان الوزير التونسي قد أجرى أمس كذلك اتصالين هاتفيين مع كلٍّ من المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، ونظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، كما استقبل في مقر الوزارة رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري.