وزير حقوق الإنسان:مفتاح الحل السياسي باليمن هو ملف تعز

03 ابريل 2016
+ الخط -

قال وزير حقوق الإنسان في اليمن عز الدين الأصبحي، إن ملف محافظة تعز هو أساس لحل كافة قضايا اليمن، وذلك من خلال الإيقاف الفوري للانتهاكات والدمار والقتل الذي طاول المدنيين، من قبل المليشيا الحوثية والمخلوع علي عبد الله صالح، وكذلك إعادة الاعتبار لدورها التاريخي والسياسي وصنع خارطة الشراكة الوطنية القائمة على العدالة والمواطنة المتساوية.

وأكد الأصبحي في بيان، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أن مفتاح الحل السياسي في اليمن هو حل ملف محافظة تعز، و"التي تتعرض أحياؤها بشكل هستيري لقصف عشوائي بالصواريخ ومضادات الطيران"، مشيراً إلى أن تعز تدفع ثمن "انتمائها للمدنية والسلام من خلال تعرضها لأكبر جريمة حرب في اليمن".

ودعت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة هذه الاعتداءات والوضع المتدهور في تعز، والذي ينبئ بكارثة حقيقية.

وناشد البيان المنظمات العربية والدولية ودول العالم والقوى الفاعلة بضرورة العمل على إنقاذ مدينة تعز من القصف والحصار وحرب الإبادة التي تتعرض لها.

وقال "إن الخطر الأكبر الذي يهدد مستقبل السلم في اليمن ويعمق من الشرخ الاجتماعي هو ما ترتكبه المليشيا الانقلابية من أعمال إجرامية بحق المدنيين العزل".