أكد وزير الصحة التركي، محمد مزين أوغلو، أن "حركة الخدمة"، بزعامة فتح الله غولان، حاولت تسميم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي المقابلة التي أجراها مع صحيفة "بوغون" التركية، قال مزين أوغلو: "حاولت جماعة فتح الله غولان الإرهابية تسميم الرئيس، وعندما علم بذلك أطلق عليها اسم الحشاشين"، وذلك في إشارة إلى جماعة الحشاشين في العصور الوسطى والتي عرفت بالاغتيالات السياسية.
وأضاف مزين أوغلو: "لقد عملوا على استراتيجية لتدمير الدولة من الداخل، إنهم ذئاب بلباس خراف". واندلع الخلاف بين العدالة والتنمية وحركة الخدمة عام 2012 عندما رفض رئيس المخابرات التركية، حاقان فيدان، محاولات الحركة بالتغلغل ضمن جهاز المخابرات، لتقوم الحركة التي كانت حينها تسيطر على القضاء والشرطة والادعاء العام بفتح قضية ضد فيدان بتهمة التعامل مع تنظيمات إرهابية ممثلة بحزب العمال الكردستاني، أثناء محادثات أوسلو السرية بين الحكومة والحزب.
ليندلع الخلاف مجددا بعد أن قامت الحركة مرة أخرى بفتح "ملفات الفساد" نهاية ديسمبر/كانون الأول 2013 لعدد من الوزراء ومقربين من أردوغان، لترد الحكومة بحملة كبيرة استمرت حوالي السنة، استطاعت خلالها طرد أنصار الحركة من القضاء والشرطة.