أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، مضي بلاده في الوقوف إلى جانب ليبيا وفق ما يقتضيه القانون الدولي والعدل.
وقال أكار في كلمة له، خلال زيارته جنود بلاده في طرابلس، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى ليبيا، "نقف مع إخواننا الليبيين وفق ما ينصّ عليه القانون الدولي والعدل ولن نتراجع عن هذا الموقف".
وفيما يخص ادعاءات تحرش القوات البحرية التركية بسفينة فرنسية، أوضح أكار حسبما نقلت وكالة الأناضول، أنها "مكيدة يراد منها تحقيق غايات سياسية لا عسكرية، وعلى فرنسا الاعتذار من تركيا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيارة وزير الدفاع التركي رفقة رئيسة هيئة الأركان يشار غولر إن الزيارة كانت مقررة منذ بداية الأسبوع وسبقها زيارة لقائد القوات البحرية لليبيا.
وتتجه الأوضاع الميدانية في ليبيا نحو مزيد من التصعيد، على الأرجح، ولا سيما مع إصرار حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، بدعم واضح من تركيا، على التقدم باتجاه مدينة سرت وطرد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منها.
ودخلت الأزمة الليبية خلال اليومين الماضيين مرحلة أكثر تقدماً في إطار الصراع المكشوف بين الدول التي تقود حرباً بالوكالة على أراضيها، والمنخرطة سياسياً وعسكرياً فيها، مع شنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجومه الثاني في غضون أسبوع على تركيا، واصفاً تدخلها في ليبيا بـ"الإجرامي"، ما استدعى رداً تركياً.