قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إنه بينما لم تكن بلاده ملزمة بالدفاع عن المقاتلين الأكراد السوريين ضد تركيا إلا أن لديها "التزام طويل الأمد" تجاه قوات الأمن الأفغانية.
جاءت تصريحات إسبر بعدما قال جنرال بارز إنه تم سحب نحو ألفي جندي أميركي من البلاد خلال العام الماضي. وقال إسبر للصحفيين في كابول، الاثنين، "لم يكن علينا أي التزام...بالدفاع عن الأكراد ضد حليف قديم في حلف شمال الأطلسي". وأضاف في مؤتمر صحفي "لدينا التزام طويل الأمد إزاء شركائنا الأفغان، استثمرنا مليارات ومليارات الدولارات، ضحى الشعبان الأفغاني والأميركي بالنفيس وبأرواح جنودهما".
وتعرض قرار مفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل الشهر الجاري بسحب الجنود الأميركيين من شمال سورية لانتقادات لاذعة في واشنطن وغيرها باعتباره خيانة للحلفاء الأكراد الذين قاتلوا على مدى سنوات إلى جانب القوات الأميركية ضد تنظيم "داعش".
لكن إسبر قال وهو يقف إلى جانب نظيره الأفغاني إن الانسحاب الذي جرى في سورية لا يجب أن يُقارن بأفغانستان حيث الوضع "مختلف جدا جدا". وأضاف أن القوات الأميركية تحركت من شمال شرق سورية لأنها كانت عُرضة لخطر محتمل من توغل تركي في المنطقة.
(رويترز)
جاءت تصريحات إسبر بعدما قال جنرال بارز إنه تم سحب نحو ألفي جندي أميركي من البلاد خلال العام الماضي. وقال إسبر للصحفيين في كابول، الاثنين، "لم يكن علينا أي التزام...بالدفاع عن الأكراد ضد حليف قديم في حلف شمال الأطلسي". وأضاف في مؤتمر صحفي "لدينا التزام طويل الأمد إزاء شركائنا الأفغان، استثمرنا مليارات ومليارات الدولارات، ضحى الشعبان الأفغاني والأميركي بالنفيس وبأرواح جنودهما".
وتعرض قرار مفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل الشهر الجاري بسحب الجنود الأميركيين من شمال سورية لانتقادات لاذعة في واشنطن وغيرها باعتباره خيانة للحلفاء الأكراد الذين قاتلوا على مدى سنوات إلى جانب القوات الأميركية ضد تنظيم "داعش".
لكن إسبر قال وهو يقف إلى جانب نظيره الأفغاني إن الانسحاب الذي جرى في سورية لا يجب أن يُقارن بأفغانستان حيث الوضع "مختلف جدا جدا". وأضاف أن القوات الأميركية تحركت من شمال شرق سورية لأنها كانت عُرضة لخطر محتمل من توغل تركي في المنطقة.
(رويترز)