وزير الداخلية اللبناني: الخطة الأمنية جدية وهي مستمرة

29 ابريل 2015
+ الخط -
أكّد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أنّ "الجهد مستمر لإبعاد لبنان عن الحرائق التي تحيط به"، معتبراً أنه "نجحنا في ذلك إلى كبير حتى الآن من خلال الحوار السياسي والخطة الأمنية".

وشدد المشنوق، في مؤتمر صحافي بعد تفقده سير الخطة الأمنية، التي تنفذها أجهزة الدولة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت (المربع الأمني والشعبي والسياسي لحزب الله على مدخل بيروت الجنوبي)، على أن الجهود لن تتوقف في "السياسة والأمن رغم كل المصاعب التي نواجهها سواء في المحيط أو الداخل".

وحول الخطة الأمنية قال إنّ "لا أحد يدّعي تحقيق العجائب في هذه الخطة الأمنية، لكنها أظهرت أن خيار جميع اللبنانيين هو الدولة اللبنانية فقط"، مشيراً إلى أنّ الخطة "جدية ومستمرة حتى إلقاء القبض على لائحة من المطلوبين للقضاء".

ومن جهة أخرى، أكّدت مديرية التوجيه في الجيش متابعة وحداتها تنفيذ الخطة الأمنية بالتعاون مع وحدات قوى الأمن الداخلي والأمن العام، مشيراً في بيان صادر عن المديرية، إلى "تنفيذ عمليات دعم لمنازل مطلوبين في مناطق حي السلم وحارة حريك والليلكي (داخل الضاحية الجنوبية)، حيث أوقفت عدداً من اللبنانيين وأحد الفلسطينيين".

يذكر أنّ الحوار الثنائي بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، الذي انطلق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثمر التوافق على تنفيذ مجموعة من الخطط الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية، وتم تكريس هذا الخيار في الحكومة حيث يتمثل الطرفان. مع العلم أن سبق الخطة الأمنية الخاصة بالضاحية، خطة في طرابلس (شمالي لبنان، محسوبة على تيار المستقبل) وأخرى لمنطقة البقاع (شرقي لبنان، محسوبة على حزب الله).