استقبل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي بدأ أمس جولة في المنطقة.
وحضر الاستقبال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والمستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح.
كما أجرى وزير الخارجية الفرنسي مباحثات مع نظيره الكويتي شملت "أوجه العلاقات الثنائية المميزة والوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات ومختلف الأصعدة".
واستعرض الجانبان أيضاً "مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
إلى ذلك، استقبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، مساء اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي، عقب وصول الأخير إلى الإمارات، في آخر محطات جولته الخليجية.
وأوضح لودريان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في جدة، محطته الثانية بعد قطر، أن باريس على اتصال مع الجهات المعنية بالأزمة في الخليج، موجّهاً نداءات لـ"الحوار والتهدئة" بين دول الحصار الأربع وقطر.
وجاءت زيارة الوزير الفرنسي للسعودية والكويت بعد لقائه، في وقت سابق السبت، نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إذ شدّد على أهمية إيجاد حل سريع للأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، مؤكداً دعم فرنسا للوساطة الكويتية.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري، أن فرنسا ترى بأن اقتراحات وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لحلّ الأزمة مناسبة، مشدداً على وجوب "رفع التدابير التي تؤثر على المدنيين".
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان الأربعاء، أن وزير الخارجية سيزور قطر والسعودية والكويت والإمارات يومي 15 و16 يوليو/تموز، في إطار "الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج".
(العربي الجديد)
وحضر الاستقبال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والمستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح.
كما أجرى وزير الخارجية الفرنسي مباحثات مع نظيره الكويتي شملت "أوجه العلاقات الثنائية المميزة والوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات ومختلف الأصعدة".
واستعرض الجانبان أيضاً "مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
إلى ذلك، استقبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، مساء اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي، عقب وصول الأخير إلى الإمارات، في آخر محطات جولته الخليجية.
وقال حساب "تويتر" الرسمي لأخبار ولي عهد أبو ظبي أن: "محمد بن زايد استقبل وزير خارجية فرنسا، وبحث معه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي، قد أكد مساء أمس السبت، موقف بلاده الداعم للتهدئة والتشاور لحلّ أزمة الخليج، الناتجة عن حملة دول الحصار على قطر، مضيفاً "نطمح لتسهيل حلّ الأزمة، ودعم المبادرة الكويتية".وأوضح لودريان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في جدة، محطته الثانية بعد قطر، أن باريس على اتصال مع الجهات المعنية بالأزمة في الخليج، موجّهاً نداءات لـ"الحوار والتهدئة" بين دول الحصار الأربع وقطر.
وجاءت زيارة الوزير الفرنسي للسعودية والكويت بعد لقائه، في وقت سابق السبت، نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إذ شدّد على أهمية إيجاد حل سريع للأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، مؤكداً دعم فرنسا للوساطة الكويتية.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري، أن فرنسا ترى بأن اقتراحات وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لحلّ الأزمة مناسبة، مشدداً على وجوب "رفع التدابير التي تؤثر على المدنيين".
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان الأربعاء، أن وزير الخارجية سيزور قطر والسعودية والكويت والإمارات يومي 15 و16 يوليو/تموز، في إطار "الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج".
(العربي الجديد)