وزير الخارجية الفرنسي يدعو لوقف المجزرة في حلب

23 أكتوبر 2016
أكد إيرولت أنه لا يمكن التفاوض تحت القنابل(فرانس برس)
+ الخط -

دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى "القيام بكل ما هو ممكن"، من أجل وقف "المجزرة" في مدينة حلب

وذلك خلال زيارة لمدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، طالب الوزير الفرنسي روسيا، من دون أن يسميها، بعدم عرقلة تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

واعتبر أن استخدام "الفيتو" في هذه الحالة، سيكون "شكلاً من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلومترات من هنا، في سورية".

وتتزامن زيارة إيرولت لتركيا مع هجوم الجيش العراقي على الموصل، لاستعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومع تجدد القصف في حلب بعد هدنة "إنسانية" لثلاثة أيام كانت أعلنتها روسيا، من دون أن يتيح ذلك إجلاء جرحى من الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب، كما كان يفترض.

وبعيد وصوله إلى غازي عنتاب، أعرب إيرلوت عن أسفه "لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير هذه المدينة (حلب) وارتكاب مجازر بحق سكانها".

وأضاف "إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوماً إلى بلدهم، فلا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل إلى حل سياسي. لا يمكن التفاوض تحت القنابل".

وكان المسؤول الفرنسي قد طالب يوم السبت، بأن يصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً يدين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، مع الدعوة لفرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الأعمال "غير الإنسانية".

(فرانس برس)

المساهمون