أبدى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده للتونسيين في "محاربة الإرهاب"، مؤكداً أن الجزائر "تمد يدها دوماً للشقيقة تونس خصوصاً في هذا المجال".
وشدد في تصريح للصحافيين، على هامش الاحتفالات بعيد المرأة، على "استمرار التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين من أجل محاربة الجماعات المسلحة".
وبين أن "كفاح البلدين مشترك من أجل القضاء على الإرهابيين، والتنسيق سيكون في المنطقة وعلى المستوى الدولي أيضاً في محاربة الآفة العابرة للدول والقارات".
وجدد لعمامرة تنديده بالعملية الإرهابية في منطقة بنقردان التونسية، مشيداً بنجاح العملية الأمنية العسكرية التي أفضت الى القضاء على 36 إرهابيا والقبض على سبعة آخرين، لافتاً إلى أن "الجزائر تتموقع ومنذ مدة طويلة في الخندق الأمامي في مجال محاربة الإرهاب بكل أشكاله".
كما أشاد بـ"الدور الإيجابي والمحوري الذي يلعبه الجيش الجزائري ومختلف أسلاك الأمن الجزائرية على الحدود وداخل التراب الوطني من أجل حماية الأراضي الجزائرية من أي خطر يحدق بها".
وحول الوضع الأمني الخطير في ليبيا، أبدى لعمامرة ثقته في توصل الفرقاء السياسيين في ليبيا إلى أرضية اتفاق وحلحلة الأزمة الليبية، لافتاً إلى أن "وجود خلافات بين الأخوة في هذا البلد لا يعني استحالة حدوث الاتفاق بينهم في سبيل إخراج ليبيا من الأزمة من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني".
ووجه لعمامرة دعوة للفرقاء الليبيين لتجاوز خلافاتهم ووضعها جانباً والالتفات إلى بعث مسار الحوار السياسي لصالح أمن واستقرار ليبيا وتجنيب الليبيين من كارثة إنسانية تحدق بهم".
اقرأ أيضاً: مسؤول جزائري: التدخل الغربي في ليبيا يستهدف أمننا