وتقدم لندن الدعم للتحالف السعودي الإماراتي. وتحاول الأمم المتحدة استئناف المفاوضات السياسية وبدأت السعودية محادثات غير رسمية مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المدعومة من إيران في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقلّلت الرياض من ضرباتها الجوية بينما أوقف الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة، لكن تصاعداً في أعمال العنف منذ يناير/كانون الثاني بدد هذا الهدوء.
وأدلى راب بتلك التصريحات لوكالة "رويترز" في العاصمة السعودية الرياض بعد لقاء الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في نهاية جولة بالشرق الأوسط شملت تركيا وسلطنة عمان.
وناقش راب خلال اجتماعات جمعته بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان، ونائب وزير الدفاع، خالد بن سلمان، ملفات التجارة ورئاسة السعودية لمجموعة العشرين واستضافة بريطانيا لقمة المناخ (كوب26).
وقال إنه أثار قضايا متعلقة بحقوق الإنسان منها احتجاز ناشطات حقوقيات وقتل الصحافي البارز جمال خاشقجي في 2018 داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال راب "تلقينا تحديداً التطمينات التي وصفتها بأن ذلك لن يحدث ولن يتكرر مجدداً أبداً".
وتابع قائلاً "الانطباع الذي وصلني هو إرادة حقيقية لتحسين الوضع في السعودية وبالطبع إفساح المجال لنا لنتحدث عن كل الإيجابيات في علاقتنا".
(فرانس برس)