وزير الخارجية الألماني يقوم بجولة خليجية (الأناضول)
أكّد وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في جدّة، اليوم، اهتمام بلاده "بوحدة مجلس التعاون الخليجي، ودعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية".
وقال غابرييل إن أفضل سبيل لحل الخلاف بين قطر ودول الأزمة سيكون باتفاقٍ في أنحاء المنطقة على منع تمويل "الإرهاب".
من جانبه، قال الجبير إن الدول الأربع التي تحاصر قطر "تهدف إلى تغيير الدوحة لسياساتها وحريصة على بناء أفضل العلاقات معها"، مشيراً إلى أن هذه الدول ستتسلم خلال ساعات الرد القطري على مطالبها الثلاثة عشر.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد سلم لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة خطية من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن الرد القطري على تلك المطالب من دول الحصار.
وجاء المؤتمر الصحافي لوزيري خارجية ألمانيا والسعودية في مستهل جولة يجريها الوزير الألماني في المنطقة، تشمل إلى جانب السعوديّة، كلّاً من قطر والإمارات والكويت.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
(الأناضول، رويترز)
وقال غابرييل إن أفضل سبيل لحل الخلاف بين قطر ودول الأزمة سيكون باتفاقٍ في أنحاء المنطقة على منع تمويل "الإرهاب".
من جانبه، قال الجبير إن الدول الأربع التي تحاصر قطر "تهدف إلى تغيير الدوحة لسياساتها وحريصة على بناء أفضل العلاقات معها"، مشيراً إلى أن هذه الدول ستتسلم خلال ساعات الرد القطري على مطالبها الثلاثة عشر.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد سلم لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة خطية من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن الرد القطري على تلك المطالب من دول الحصار.
وجاء المؤتمر الصحافي لوزيري خارجية ألمانيا والسعودية في مستهل جولة يجريها الوزير الألماني في المنطقة، تشمل إلى جانب السعوديّة، كلّاً من قطر والإمارات والكويت.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
(الأناضول، رويترز)