سادت موجة من الغضب الجماهيري في محافظة الإسكندرية، شمال العاصمة المصرية القاهرة، بسبب ارتفاع أجرة المواصلات عقب ارتفاع أسعار الوقود، الأمر الذي دفع وزير التموين المصري، خالد حنفي، إلى إلغاء زيارته المقررة اليوم السبت إلى المحافظة.
وتسبب رفع أجرة المواصلات في مشاجرات واحتكاكات عديدة بين الأهالي والسائقين.
وكشفت مصادر مسؤولة بديوان عام محافظة الإسكندرية، لـ"العربي الجديد" عن إلغاء وزير التموين والتجارة الداخلية، زيارته التفقدية لأسواق الإسكندرية، والتي كانت مقررة صباح اليوم بعد تقارير ونصائح أمنية بتفادي غضب المواطنين من ارتفاع الأسعار بعد القرارات الحكومية الأخيرة.
وقال محمد علي، موظف: "إن تعريفة الركوب فى مختلف مناطق المحافظة زادت بصورة مفاجئة عقب قرار الحكومة برفع أسعار الوقود، وتراوحت الارتفاعات ما بين 25 و50%، دون وجود اي قواعد أو رقابة حكومية."
وأوضح محمود السيد، طالب، ان أجرة المواصلات تحولت الى مشكلة كبيره تؤرق كافة شرائح المجتمع بعد ان اصبحت تبتلع القسط الأكبر من ميزانية الأسر المصرية ومنهم من يستقطع من قوت يومه لقضاء مصالحه.
وأشار إلى حدوث مشاكل تصل إلى حد الاشتباك بين السائقين والركاب بسبب هذه الزيادة التى سيكون لها اثر مباشر على الجميع.
بدوره قال وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، هشام كامل: "إن زيادة أسعار الوقود، سيترتب عليها ارتفاع طفيف في أسعار الأجرة، ولكن تلك الزيادة لن تؤثر بصورة كبيرة على المواطنين، بحسب تعبيره."
وأضاف كامل أن أسعار الفاكهة والخضروات، لن تزيد هي الأخرى بسبب زيادة أسعار الوقود، نظراً لأنها كميات كبيرة، لن يستطيع التاجر أن يخزنها، مما سيضطره لبيعها بنفس الأسعار.
وأشار إلى أن رجال التموين، يشنون حملات استطلاع في الأسواق والشارع، لمعرفة تأثير زيادة أسعار الوقود، على السلع وأجرة المواصلات، بهدف وضع حلول لتلك المشاكل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
