ولم تهدأ التهاني والتبريكات الإسرائيلية، أمس الأحد، لعزف النشيد الوطني الإسرائيلي، في الإمارات في مباريات الجودو العالمية، بعد فوز لاعب إسرائيلي، ووقوف وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميريت ريجف المعروفة بمواقفها المتطرفة وحربها ضد الثقافة العربية والفلسطينية في الداخل الفلسطيني، لغناء النشيد الوطني لدولة الاحتلال في صورة جسدت أكثر من أي أمر آخر حجم الأهمية التي توليها دولة الاحتلال لفرض وجودها في الدول العربية.
وبعد انتهاء مرحلة المشاركات في المؤتمرات والمباريات الدولية بشكل غير مباشر أو تحت غطاء المنظمات الدولية، أبرزت الصحف الإسرائيلية أن الوزيرة الإسرائيلية أصرت على أن تكون المشاركة الإسرائيلية رسمية وعلنية، وأن يرفع العلم الإسرائيلي، وأن يعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في حال فوز المتسابقين الإسرائيليين.
وفيما أبرزت الصحف الجوانب والأهمية السياسية "للنشاطات الثقافية والرياضية" فقد سارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس إلى الإعلان أن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سيشارك الأسبوع المقبل في مؤتمر دولي في العاصمة العمانية مسقط، وأنه سيجُري مباحثات سياسية بالرغم من أن الهدف المعلن للزيارة هو المشاركة في مؤتمر دولي لقضايا النقل.
ونقلت الصحف الإسرائيلية، أن كاتس سيعرض على مضيفيه في مسقط، مشروع مد خطوط سكك حديدية إلى الخليج، عبر بناء بنى تحتية ومد هذه الخطوط إلى الحدود الأردنية، ومنها إلى باقي دول الخليج.