ما زالت الاعتداءات الجماعية التي وقعت ليلة رأس السنة في مدينة كولن الألمانية ترخي بظلالها على الجو العام في البلاد.
وجاءت الاتهامات والانتقادات اللاذعة التي وجهت للجالية المغاربية لتدفع بعدد من هؤلاء إلى التحرك لمواجهة التحريض ضدهم وما صدر بحقهم من أحكام مسبقة، معلنين تضامنهم مع الضحايا من النساء.
في هذا الإطار، أطلق شباب وشابات يتحدرون من المغرب العربي ويقيمون في مدينة كولن مبادرة تضامنية مع النساء اللواتي تعرضن للتحرش. وقد وزّعت المبادرة وروداً بيضاء على الفتيات بالقرب من محطة القطارات حيث جرت الاعتداءات. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من المواطنين.
تهدف المبادرة، بحسب أحد أعضائها، إلى لفت انتباه المواطنين الألمان إلى أنّ تلك التصرفات المشينة لا تمثل الشباب المغاربي. كما للتأكيد على أنّهم ضد العنف بكلّ أشكاله. فهو عمل مدان لا يشرّف الجالية ولا يمت إلى كرامة وأخلاق وشيم بلدانها بصلة. كذلك، شدد عضو الحملة على أنّ الجالية المغاربية من أكثر الجاليات اندماجاً في المجتمع الألماني.
وكان العديد من وسائل الإعلام قد هاجمت الشباب المغاربي واللاجئين، واعتبرت أنّ ما عاشته مدينة كولن في تلك الليلة كان كابوساً.
في المقابل، عبرت وسائل إعلام أخرى عن الخوف من توظيف تلك الاعتداءات بطريقة تخدم القوى المناهضة للاجئين، داعية إلى الكف عن جلدهم ووضع الموضوع في إطاره الصحيح. واعتبرت أنّ من قام بتلك الأفعال هم أفراد، ولا يمكن الحديث عن جريمة منظمة. وحذرت من الأحكام النمطية ضد المهاجرين، ودعت إلى الكف عن تحويلهم إلى مادة دسمة للشتم، إنّما العمل بسرعة على دمجهم في المجتمع.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد وصفت الاعتداءات في كولن بالجنائية. وأشارت إلى ضرورة الحديث عن ترحيل الأجانب الذين يثبت تورطهم. وفي السياق نفسه، شدد نائب المستشارة سيغمار غابريال على ضرورة تطبيق كافة القوانين الدولية التي تسمح بإعادة طالبي اللجوء الذين يرتكبون جرائم، إلى بلدانهم.
بدورها، كلفت الشرطة الألمانية 80 محققاً لمتابعة التحقيقات والكشف على الكاميرات والتنسيق مع شركات الهواتف المحمولة ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي والاستماع إلى إفادات الشهود.
اقرأ أيضاً: الرعب الذي اجتاح نساء ألمانيا
وجاءت الاتهامات والانتقادات اللاذعة التي وجهت للجالية المغاربية لتدفع بعدد من هؤلاء إلى التحرك لمواجهة التحريض ضدهم وما صدر بحقهم من أحكام مسبقة، معلنين تضامنهم مع الضحايا من النساء.
في هذا الإطار، أطلق شباب وشابات يتحدرون من المغرب العربي ويقيمون في مدينة كولن مبادرة تضامنية مع النساء اللواتي تعرضن للتحرش. وقد وزّعت المبادرة وروداً بيضاء على الفتيات بالقرب من محطة القطارات حيث جرت الاعتداءات. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من المواطنين.
تهدف المبادرة، بحسب أحد أعضائها، إلى لفت انتباه المواطنين الألمان إلى أنّ تلك التصرفات المشينة لا تمثل الشباب المغاربي. كما للتأكيد على أنّهم ضد العنف بكلّ أشكاله. فهو عمل مدان لا يشرّف الجالية ولا يمت إلى كرامة وأخلاق وشيم بلدانها بصلة. كذلك، شدد عضو الحملة على أنّ الجالية المغاربية من أكثر الجاليات اندماجاً في المجتمع الألماني.
وكان العديد من وسائل الإعلام قد هاجمت الشباب المغاربي واللاجئين، واعتبرت أنّ ما عاشته مدينة كولن في تلك الليلة كان كابوساً.
في المقابل، عبرت وسائل إعلام أخرى عن الخوف من توظيف تلك الاعتداءات بطريقة تخدم القوى المناهضة للاجئين، داعية إلى الكف عن جلدهم ووضع الموضوع في إطاره الصحيح. واعتبرت أنّ من قام بتلك الأفعال هم أفراد، ولا يمكن الحديث عن جريمة منظمة. وحذرت من الأحكام النمطية ضد المهاجرين، ودعت إلى الكف عن تحويلهم إلى مادة دسمة للشتم، إنّما العمل بسرعة على دمجهم في المجتمع.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد وصفت الاعتداءات في كولن بالجنائية. وأشارت إلى ضرورة الحديث عن ترحيل الأجانب الذين يثبت تورطهم. وفي السياق نفسه، شدد نائب المستشارة سيغمار غابريال على ضرورة تطبيق كافة القوانين الدولية التي تسمح بإعادة طالبي اللجوء الذين يرتكبون جرائم، إلى بلدانهم.
بدورها، كلفت الشرطة الألمانية 80 محققاً لمتابعة التحقيقات والكشف على الكاميرات والتنسيق مع شركات الهواتف المحمولة ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي والاستماع إلى إفادات الشهود.
اقرأ أيضاً: الرعب الذي اجتاح نساء ألمانيا