أدلة مهمة وجدتها السلطات بعد تفتيش شقة مانافورت (Getty)
أظهر طلب إصدار مذكرة تفتيش، كُشف النقاب عنه أمس الأربعاء، صلات أوثق مما كان معروفًا بين بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانتخابية، ورجل أعمال روسي له صلات وثيقة بالكرملين.
وفي شهادة ملحقة بطلب مذكرة التفتيش الذي تم تقديمه في يوليو/تموز 2017، قال ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إنه راجع الإقرارات الضريبية لشركة يملك فيها مانافورت وزوجته حصة مسيطرة، وإن تلك المراجعة كشفت عن قرض قيمته عشرة ملايين دولار من رجل أعمال روسي يُدعى أوليج دريباسكا.
ووافقت السلطات على طلب تفتيش شقة مانافورت في فرجينيا، مما أتاح أدلة مهمة بالنسبة للاتهامات التي وجهها المحقق الخاص روبرت مولر إلى مانافورت، في إطار تحقيقه في التدخل الروسي بالحملة الرئاسية عام 2016.
ويحقق مولر في الروابط المالية بين مانافورت ودريباسكا، وهو أحد أقطاب قطاع المعادن، ومعروف بصلاته الوثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكان دريباسكا من بين رجال الأعمال الروس الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في إبريل/نيسان الماضي.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق هذا الشهر، أمرت قاضية فدرالية أميركية بحبس الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية، بعد رفض طلب الكفالة الذي تقدم به في قضية اتهامه بالتلاعب ومحاولة التأثير على شهود محكمة.
وفي شهادة ملحقة بطلب مذكرة التفتيش الذي تم تقديمه في يوليو/تموز 2017، قال ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إنه راجع الإقرارات الضريبية لشركة يملك فيها مانافورت وزوجته حصة مسيطرة، وإن تلك المراجعة كشفت عن قرض قيمته عشرة ملايين دولار من رجل أعمال روسي يُدعى أوليج دريباسكا.
ووافقت السلطات على طلب تفتيش شقة مانافورت في فرجينيا، مما أتاح أدلة مهمة بالنسبة للاتهامات التي وجهها المحقق الخاص روبرت مولر إلى مانافورت، في إطار تحقيقه في التدخل الروسي بالحملة الرئاسية عام 2016.
ويحقق مولر في الروابط المالية بين مانافورت ودريباسكا، وهو أحد أقطاب قطاع المعادن، ومعروف بصلاته الوثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكان دريباسكا من بين رجال الأعمال الروس الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في إبريل/نيسان الماضي.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أمرت قاضية فدرالية أميركية بحبس الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية، بعد رفض طلب الكفالة الذي تقدم به في قضية اتهامه بالتلاعب ومحاولة التأثير على شهود محكمة.
وبهذا الأمر القضائي، أصبح مانافورت أول مسؤول في حملة ترامب يتمّ حبسه على خلفية التحقيقات الخاصة بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
(رويترز/العربي الجديد)