وأوضح توباجا، في تصريحات للصحافيين من مكان الانفجار، نقلتها وكالة "الأناضول"، أنَّ المواد المستخدمة في التفجير، وأسلوب التخطيط لتنفيذ العمل الإرهابي، "تعطي مؤشرات قوية على وقوف العمال الكردستاني وراءها".
وقال توباجا "فريق التحقيق عثر على مواد متفجرة بلاستيكية"، لافتاً إلى أنه من المعتقد أيضاً أن التفجير ناجم عن حوالي (200 كيلوغرام) من نترات الأمونيوم.
وأضاف توباجا، "عثر بداخل السيارة في مكان التفجير على هوية شخصية لمواطن تركي اسمه هارون أرسلان، والشخص الثاني امرأة، لم يتم التأكد من هويتها بعد".
ولفت والي أنقرة إلى أنَّ فريق التحقيق يشتبه بوجود شخص ثالث، "إلا أن هذه المعلومة لم تتأكد حتى الآن".
وقال الوالي أيضاً "السيارة تم شراؤها قبل يومين من قبل صاحب الهوية هارون أرسلان"، مرجحاً "شراءها من أجل تنفيذ عمل إرهابي". وأبدى توباجا استغرابه من تعليق العلم التركي داخل السيارة.
وتابع توباجا "العملية الأمنية كانت إثر بلاغ تلقاه الأمن التركي، من ولاية ديار بكر".