والد كيم كارداشيان: نعم أنا امرأة

25 ابريل 2015
كيم كادراشيان مع بروس جينير (Getty)
+ الخط -
بعد سلسلة شكوك حول هويته الجنسية، خرج بروس جينير، زوج والدة كيم كارداشيان وأخوتها، ليعلن أنه "متغير النوع الاجتماعي" من رجل إلى امرأة، وأنه يتعاطى مع نفسه كامرأة، قائلاً بوضوح: "نعم أنا امرأة" في حديث مع دايان سوير على قناة ABC في برنامج "20/20" ليلة أمس الجمعة.

وأوضح جينير في حديثه، الفرق بين الشخص المتغير النوع الاجتماعي وبين المتحوّل جنسياً، مؤكداً أن ميوله الجنسية هي نحو النساء وليس نحو الرجل، وأنه ليس مثلياً جنسياً، وأن جسده لا يزال جسد رجل، لكنّه يتعاطى مع جسده ووجهه وأحساسيه كامرأة، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال تحوّل تفاصيل وجهه التي خضعت لعدد من عمليات التجميل.

جينير كان قد اختير كـ"أعظم رياضي في العالم" بعد فوزه بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية عام 1976، وتزوّج من كريس جينير عام 1991، ثم اعلنا الانفصال عام 2013.

ورغم أن اي تصريح لم يخرج حتى الساعة عن عائلتي كارداشيان وجينير، فإن كيم كارداشيان أعلنت أنها تدعم بروس، وأنها تقبلت فكرة التعاطي مع هويته الجنسية الجديدة بدعم من زوجها المغني كانييه وست. أما شقيقة كيم، كورتني كارداشيان فكتبت على حسابها على "تويتر": "أنا اليوم ابنة فخورة جداً". واختارت زوجته السابقة كريس جينير كلمات دعم له، فكتبت على "تويتر": "هو ليس فقط زوجي لمدة 25 سنة، وأب أولادي، بل الآن أستطيع أيضاً أن أعتبره بطلي".

وقد احتلّ الخبر الصفحات الأولى على كل المواقع الإلكترونية الأميركية، من "نيويورك تايمز" وصولاً إلى "هافنغتون بوست" و"واشنطن بوست"، و"تايم"... 

أما على مواقع التواصل، فاحتلت كلمة Bruce Jenner المرتبة الأولى على الترند العالمي. وقد دافع عنه كثيرون معتبرين أن موقفه شجاع، وأنه رغم الهجوم الذي قد يتعرض له، قرر الإعلان عن هويته الحقيقية. فيما هاجمه آخرون، معتبرين أن ذلك يدمر عائلته.


المساهمون