وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال مؤتمر مع نظيره البريطاني، بوريس جونسون، إن قصف المدنيين في المدينة "جريمة ضد الإنسانية"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وشدد كيري على أن ما يجري في حلب جرائم حرب، مؤكدا أنه سيتم بحث سبل الضغط على نظام بشار الأسد.
كما لفت كيري إلى أن صواريخ روسيا تزيد من حدّة النزاع وهي تقصف المعارضة المعتدلة وليس "الإرهابيين"، موضحا أن 65 بالمائة من القصف الروسي يستهدف المعارضة المعتدلة.
وأشار إلى أن روسيا تريد حلاً شاملاً، مؤكدا أنه بعد محادثات لوزان، التي جرت أمس بحضور أميركي روسي وإقليمي، يمكن القول إن الحل يبقى بعيداً. وقال إن على النظام السوري وروسيا أن يدركا أن الحرب لن تنتهي دون حل سياسي حتى لو سقطت حلب، داعيا إلى استئناف المحادثات السياسية.
واستبعد كيري أن تكون الدول الأوروبية وبرلماناتها مستعدة للدخول في الحرب، مشدداً على تفضيل طريق الدبلوماسية بسبب ذلك.
ولفت كيري إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يستبعد أي خيار من على الطاولة، وأن الإدارة الأميركية ستقرر الخطوات الواجب اتخاذها بعد أيام عندما تنتهي المحادثات.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني: "سنسلك الطرق الدبلوماسية لزيادة الضغط على بوتين والأسد"، وأضاف أن الروس بدأوا إدراك أننا نمارس ضغوطا عليهم، ومن المهم مواصلة الضغط.