رصدت الخارجية الأميركية مبلغاً يصل إلى 5 ملايين دولار أميركي لمن يدلي بأي معلومة عن ثلاثة من قادة تنظيم "حراس الدين"، الذي ينتشر في عدة مناطق بإدلب، شمال غربي سورية، والتابع لتنظيم "القاعدة".
ونشر فريق التواصل التابع للخارجية أسماء القادة وهم، سامي العريدي وهو أردني الجنسية، ويعرف أيضاً باسم "أبو محمد الشامي"، وأرفق المنشور بصورة له.
Facebook Post |
والثاني هو "أبو عبد الكريم المصري" وهو مصري الجنسية، ويبدو أنه لا صورة منشورة له، أما الثالث فهو "فاروق السوري" ويعرف أيضاً باسم "سمير حجازي" أو "أبو همام الشامي" وأرفق بصورة له.
وأضاف المنشور أن "العريدي" كان قيادياً في "جبهة النصرة" وهو أحد أكبر المسؤولين الشرعيين في التنظيم، أما عبد الكريم المصري فكان وسيطاً لـ"جبهة النصرة" وعضواً في مجلس شورى "حراس الدين" عام 2018.
أما "الشامي" فهو القائد العام لـ"حراس الدين" وكان قيادياً في تنظيم "جبهة النصرة" التي تحولت لاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام"، بعد انضمام عدة فصائل لها.
كما أشار إلى أن المذكورين أسسوا منظمة "حراس الدين" الإرهابية التي تتبع لـ"القاعدة"، بعد ادعاء "جبهة النصرة" انفصالها عن التنظيم في عام 2016.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع في 31 أغسطس / آب أن قوات أميركية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم "القاعدة" شمالي إدلب، مؤكدة أن الهجوم استهدف موقعاً لتنظيم "حراس الدين".
وأدى القصف الجوي إلى مقتل وجرح 51 شخصاً معظمهم أطفال، التحقوا حديثاً بمركز للدورات الشرعية، قرب مدينة إدلب.