واشنطن توسع قائمة عقوباتها على النظام السوري

قالت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنها أضافت إلى قائمتها السوداء بالشركات والأفراد الخاضعة لعقوبات اقتصادية في سورية، مسؤولة في البنك المركزي السوري وثلاث شركات وهمية متهمة بدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن اثنتين من هذه الشركات الثلاث مقرهما في لبنان، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم واجهةً قانونية لإخفاء ما تقدمه إلى الوكالة السورية الحكومية للتنمية من "أسلحة غير تقليدية وصواريخ بالستية".

وأضافت أن بتول رضا، المسؤولة في البنك المركزي السوري متهمة بتقديم دعم مالي لـ"الحملة العسكرية"، التي تشنها سلطات دمشق "ضد الشعب السوري".

وقال آدم سوبين، مساعد وزير الخزانة بالوكالة المكلف مكافحة الإرهاب، إن "نظام الأسد لا يكتفي بانتهاك حقوق الإنسان في شكل خطير. إنه يواصل أيضاً نشر الأسلحة الخطيرة".

وتابع: "نحن عازمون على استخدام أدواتنا المالية لزيادة كلفة الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها الحكومة السورية".

وتشمل هذه العقوبات الجديدة تجميد الأرصدة التي يمكن أن يملكها الأشخاص المستهدفون في الولايات المتحدة ومنع الشركات والمواطنين الأميركيين من القيام بأي مبادلة معهم تحت طائلة الملاحقة الجنائية.

اقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: جمعنا 9% من 8.4مليارات دولار مساعدات مطلوبة