واشنطن توافق على صفقتي أسلحة لإسرائيل والسعودية

21 مايو 2015
الصفقتان متقاربتان من ناحية القيمة (Getty)
+ الخط -

وافقت وزارة الدفاع الأميركية على بيع إسرائيل قنابل موجهة بأشعة الليزر، كما وافقت على بيع السعودية 10 طوافات عسكرية متعددة المهام من طراز "ام اتش-60"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وذكرت الوزارة، في بيانين منفصلين، أن الإدارة الأميركية أبلغت مجلس الشيوخ موافقتها على إبرام هاتين الصفقتين، ما يعني أن أمام البرلمانيين مهلة 30 يوماً للاعتراض عليهما.

وبحسب وكالة الأمن والتعاون والدفاع التابعة لوزارة الدفاع، فإن الصفقتين متقاربتان للغاية من ناحية القيمة، التي بلغت نحو 1.9 مليار دولار.

وبالنسبة إلى الصفقة الإسرائيلية فهي تشمل 14500 جهاز إرشاد، عبر نظام تحديد المواقع "جي بي إس" مخصصة للقنابل التقليدية (إم كي-84 وإم كي-83 وإم كي-82)، و700 جهاز آخر لتوجيه القنابل الخارقة للتحصينات "بي إل يو-109". كما تتضمن الصفقة قنابل تقليدية وأخرى خارقة للتحصينات من طراز بي إل يو-113، إضافة إلى ثلاثة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز هيلفاير و250 صاروخ جو ــ جو.

وقال مسؤول أميركي، لوكالة "فرانس برس"، إن الهدف من هذه الصفقة هو "تحديث" مخزونات الأسلحة الإسرائيلية.

أما الصفقة السعودية، فتشمل 10 طوافات متعددة المهام من طراز إم إتش-60، وهي النسخة البحرية من طوافات بلاكهوك، إضافة إلى تجهيزات هذه الطوافات وبينها 38 صاروخ هيلفاير و380 صاروخاً صغيراً موجهاً بالليزر.

وتأتي موافقة الإدارة على هاتين الصفقتين، في الوقت الذي تنظر فيه كل من إسرائيل والسعودية بعين القلق إلى اتساع دائرة النفوذ الإيراني في المنطقة بعد الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني، وإمكانية رفع العقوبات الدولية عن طهران في حال توصلت الأخيرة إلى اتفاق نهائي مع الدول الكبرى بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل.

وأظهر تقرير للكونغرس الأميركي، أن الولايات المتحدة باعت السعودية بين العامين 2010 و2014 أسلحة بقيمة 90 مليار دولار.

اقرأ أيضاً اتصالات إسرائيلية أميركية: السلاح مقابل اتفاق لوزان

المساهمون