نشرت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء "أول تقرير للاتجار بالبشر" أعده 11 من الناجين من تجار الرقيق.
وتضمن التقرير المكوّن من 28 صفحة، ونشرته وزارة الخارجية الأميركية من على موقعها الإلكتروني، مجموعة من التوصيات التي رفعها الضحايا الأحد عشر إلى الحكومة الأميركية، والمتعلقة بكيفية القضاء على هذه الظاهرة واسعة الانتشار في العالم.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد أمر العام الماضي بتعيين 11 ضحية لعمليات الاتجار بالبشر، لوضع دراسة وتوصيات حول سبل مكافحتها، بإشراف وزارة الخارجية الأميركية.
والضحايا هم من دول الولايات المتحدة، والهند، وإندونيسيا، والدومينيكان، والمكسيك، وهندوراس، وفيتنام.
وتضمنت التوصيات تدريب موظفي المؤسسات الأمنية والتشغيلية والقانونية على المتابعة والتحقيق في النشاطات المتعلقة بالتهريب والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى توعية المؤسسات والرأي العام بهذه الظاهرة، ومساعدة الضحايا السابقين على تجاوز أزمتهم والعودة إلى الحياة العامة، وإيجاد فرص عمل لهم وتشريع القوانين التي تضبط تشغيل العمال.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، هنالك 27 مليون ضحية لعمليات الاتجار بالبشر، في مختلف أنحاء العالم بينهم 1.2 مليون طفل تقريباً.
(الأناضول)