واشنطن تعترف باستخدامها اليورانيوم المنضّب ضد "داعش" في سورية

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 فبراير 2017
343D8761-A29F-4F21-A069-D6DC8B24B814
+ الخط -



اعترفت الولايات المتحدة، باستخدامها الآلاف من قذائف اليورانيوم المنضب المحرّمة دولياً، في طلعتين جويتين نفذتهما عام 2015 بسورية، لضرب ناقلات نفطية برية مصفّحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الرائد جوش جاك، في رسالة أوردتها "الأناضول"، أمس الثلاثاء، "أستطيع أن أؤكد استخدام اليورانيوم المنضب".

وأشار إلى أنّ الجيش الأميركي، استخدم أكثر من 5 آلاف قذيقة يورانيوم منضب ضد ناقلات نفط برية مصفحة لـ"داعش"، في سورية بمحافظتي دير الزور (شرق)، والحسكة (شمال شرق).

وأضاف أنّ إحدى الطلعتين الجويتين تمكّنتا من تدمير 46 مركبة للتنظيم، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، فيما تمكّنت الأخرى من تدمير 293 مركبة.

وأوضح المتحدّث أنّ قرار استخدام قذائف اليورانيوم المنضب، جاء بناء على تقييم الجهات العسكرية من دون الرجوع آنذاك للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وبرّر هذه الخطوة بأنّها جاءت "لضمان قدرة القذائف المستخدمة على خرق الدروع، وزيادة إمكانية تدمير قافلة الشاحنات التي كان يستخدمها داعش لنقل النفط بشكل غير مشروع"، على حدّ قوله.

ومنذ الحرب على العراق في 2003، لم تستخدم الولايات المتحدة هذا النوع من القذائف المحرّمة لما تسبّبت به وقتها من مشاكل صحية بعيدة الأمد في العراق، خاصة في الفلوجة.

تجدر الإشارة إلى أنّ اليورانيوم المنضّب مدرج من قبل لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على قائمة أسلحة الدمار الشامل.





ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب