واشنطن أصرّت على مطالبها رغم معارضة الصين وروسيا(ستيفاني كيث/Getty)
قدّمت الولايات المتحدة، الجمعة، طلبًا رسميًّا إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت يوم الإثنين المقبل على مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة شديدة القسوة على كوريا الشمالية، وفق ما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية.
وينص مشروع القرار الأميركي، تحديدًا، على فرض حظر على تصدير النفط إلى كوريا الشمالية، واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد أموال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن مجلس الأمن عقد الجمعة اجتماعًا على مستوى الخبراء لتدارس هذا المشروع، اعترضت خلاله الصين وروسيا على معظم الإجراءات التي ينص عليها، باستثناء الحظر على استيراد المنسوجات الكورية الشمالية.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد قالت إنها تريد أن يصوّت المجلس على مسودة القرار يوم الإثنين، غير أن السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبينزيا، قال إن هذا ربما يكون سابقاً لأوانه بعض الشيء.
ولم يستبعد دبلوماسيون أمميون إمكانية استخدام الصين أو روسيا لحق النقض الدولي "فيتو" ضد مشروع القرار، لكنهم شددوا على أن الإدارة الأميركية تبذل جهودًا قوية لتأمين التأييد للقرار. وفي هذا السياق، قال دبلوماسي في مجلس الأمن، أمس، إن "الولايات المتحدة مصممة بشكل قوي على هذا الموضوع، ومن الواضح أنها تبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار".
اقــرأ أيضاً
وينص مشروع القرار الأميركي، تحديدًا، على فرض حظر على تصدير النفط إلى كوريا الشمالية، واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد أموال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن مجلس الأمن عقد الجمعة اجتماعًا على مستوى الخبراء لتدارس هذا المشروع، اعترضت خلاله الصين وروسيا على معظم الإجراءات التي ينص عليها، باستثناء الحظر على استيراد المنسوجات الكورية الشمالية.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد قالت إنها تريد أن يصوّت المجلس على مسودة القرار يوم الإثنين، غير أن السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبينزيا، قال إن هذا ربما يكون سابقاً لأوانه بعض الشيء.
ولم يستبعد دبلوماسيون أمميون إمكانية استخدام الصين أو روسيا لحق النقض الدولي "فيتو" ضد مشروع القرار، لكنهم شددوا على أن الإدارة الأميركية تبذل جهودًا قوية لتأمين التأييد للقرار. وفي هذا السياق، قال دبلوماسي في مجلس الأمن، أمس، إن "الولايات المتحدة مصممة بشكل قوي على هذا الموضوع، ومن الواضح أنها تبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار".