أبلغ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، بقلق واشنطن من تعرّض بعض المنشآت للقصف في العراق، في إشارة إلى تكرار قصف قواعد عسكرية ومطارات عراقية، توجَد فيها قوات أميركية، من قبل جهات مجهولة.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان، إن رئيس الحكومة المستقيلة تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع الأميركي، أكد فيه استمرار التعاون بين البلدين ضدّ الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة من أجل ملاحقة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم البلاد.
وبحسب البيان، فإن الوزير الأميركي عبّر عن قلق بلاده من تعرض بعض المنشآت للقصف، وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك.
ونقل عن عبد المهدي قلقه من هذه التطورات، ومطالبته ببذل مساعٍ جادة، يشترك فيها الجميع، من أجل منع التصعيد الذي إن تطوّر، فإنه سيهدّد جميع الأطراف، مضيفاً أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى"، ومشيراً إلى أن اتخاذ قرارات من جانب واحد ستترتب عنه ردود أفعال سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن العراق وسيادته واستقلاله.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات للسفير البريطاني جون ويلكس، قال فيها إن بلاده تدعم انتخابات مبكرة شفافة ونزيهة في العراق، مطالباً الجيش العراقي بـ"حماية المتظاهرين، من الفصائل المسلحة"، ملوّحاً بخيارات تدرسها بلاده بشأن العراق، إذا ما استمر العنف ضد المتظاهرين"، ومطالباً في الوقت نفسه إيران بـ"عدم التدخل في الشأن العراقي".
وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت تقارير عن وصول قوات أميركية إضافية إلى السفارة الأميركية في بغداد لغرض تأمينها، وذلك بعد أيام من عودة ظاهرة الهجمات بصواريخ الكاتيوشا، التي تستهدف القواعد والمنشآت التي تضم قوات أميركية، استهدف اثنان منها بالتتابع، المنطقة الخضراء، وسقطا على مقربة من السفارة الأميركية.
اقــرأ أيضاً
وقال ضابط في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إن المنطقة الخضراء مؤمنة من جميع مداخلها، إلا أن ما حدث في الفترة الماضية هو إطلاق جهات مجهولة صواريخ سقطت في محيطها، مشيراً إلى تعزيز الأمن عند مداخل المنطقة الحكومية المحصنة منذ اندلاع الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين، خشية اقتحام المتظاهرين لها.
وشهدت الأيام الماضية هجمات متكررة بصواريخ الكاتيوشا على قواعد عسكرية فيها قوات أميركية بالعراق، أبرزها قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق، وقاعدة بلد الجوية شمال بغداد، فضلاً عن تعرض مناطق قريبة من مطار بغداد الدولي للاستهداف بالصواريخ.
ووجهت واشنطن اتهامات إلى إيران باستهداف هذه المناطق في العراق بالتعاون مع حلفائها، في إشارة إلى المليشيات. وتوعّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طهران وشركاءها في العراق بردّ حاسم، في حال تعرضهم للأميركيين أو حلفائهم في العراق.
وبحسب البيان، فإن الوزير الأميركي عبّر عن قلق بلاده من تعرض بعض المنشآت للقصف، وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك.
ونقل عن عبد المهدي قلقه من هذه التطورات، ومطالبته ببذل مساعٍ جادة، يشترك فيها الجميع، من أجل منع التصعيد الذي إن تطوّر، فإنه سيهدّد جميع الأطراف، مضيفاً أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى"، ومشيراً إلى أن اتخاذ قرارات من جانب واحد ستترتب عنه ردود أفعال سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن العراق وسيادته واستقلاله.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات للسفير البريطاني جون ويلكس، قال فيها إن بلاده تدعم انتخابات مبكرة شفافة ونزيهة في العراق، مطالباً الجيش العراقي بـ"حماية المتظاهرين، من الفصائل المسلحة"، ملوّحاً بخيارات تدرسها بلاده بشأن العراق، إذا ما استمر العنف ضد المتظاهرين"، ومطالباً في الوقت نفسه إيران بـ"عدم التدخل في الشأن العراقي".
وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت تقارير عن وصول قوات أميركية إضافية إلى السفارة الأميركية في بغداد لغرض تأمينها، وذلك بعد أيام من عودة ظاهرة الهجمات بصواريخ الكاتيوشا، التي تستهدف القواعد والمنشآت التي تضم قوات أميركية، استهدف اثنان منها بالتتابع، المنطقة الخضراء، وسقطا على مقربة من السفارة الأميركية.
وقال ضابط في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إن المنطقة الخضراء مؤمنة من جميع مداخلها، إلا أن ما حدث في الفترة الماضية هو إطلاق جهات مجهولة صواريخ سقطت في محيطها، مشيراً إلى تعزيز الأمن عند مداخل المنطقة الحكومية المحصنة منذ اندلاع الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين، خشية اقتحام المتظاهرين لها.
وشهدت الأيام الماضية هجمات متكررة بصواريخ الكاتيوشا على قواعد عسكرية فيها قوات أميركية بالعراق، أبرزها قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق، وقاعدة بلد الجوية شمال بغداد، فضلاً عن تعرض مناطق قريبة من مطار بغداد الدولي للاستهداف بالصواريخ.
ووجهت واشنطن اتهامات إلى إيران باستهداف هذه المناطق في العراق بالتعاون مع حلفائها، في إشارة إلى المليشيات. وتوعّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طهران وشركاءها في العراق بردّ حاسم، في حال تعرضهم للأميركيين أو حلفائهم في العراق.