وأضاف هود، في حديث لعدد من وسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء، أن "تصريحات الرئيس ترامب في وقت سابق كانت تقول إنه لا يريد للقوات الأميركية أن تخوض حرباً لا حاجة لنا فيها"، مبيناً أنّ "الرئيس الأميركي صرّح بذلك في أكثر من مناسبة".
ولفت إلى أن "بلاده تستخدم الوسائل الدبلوماسية كما تستخدم العقوبات الاقتصادية"، مؤكداً "أن واشنطن لن تستخدم الأجواء العراقية للعدوان على أية دولة أخرى".
وتابع أن "ترامب لم يقترح أية تعديلات للاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية".
وقال إن "معدل تواجد القوات الأميركية في العراق هو 5200"، موضحاً أن بلاده لا تمتلك أية قواعد في العراق، بل مدربين ومستشارين.
وأضاف أن "تواجد القوات الأميركية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وأن هذه القوات والتحالف الدولي وحلف الأطلسي ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك"، مشيراً إلى "عدم جاهزية القوات العراقية لحفظ الأمن من دون مساعدة القوات الأجنبية".
وفي السياق، أكّد مستشار رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم هاشم أن بقاء القوات الأميركية في العراق مشروط بموافقة الحكومة العراقية.
ودعا القيادي في تحالف النصر (بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي) علي السنيد في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، إلى إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، مشدداً على ضرورة عدم استثناء أية قوة سواء كانت أميركية أو إيرانية أو تركية.
ونفى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في وقت سابق، وجود أية قواعد عسكرية أميركية على الأراضي العراقية، مؤكداً أن بلاده "لن تسمح باستخدام أراضيها للاعتداء على دول أخرى"، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح فيها أن "القوات الاميركية لن تغادر العراق، وستبقى هناك لمراقبة التحركات الإيرانية".