وذكرت السفارة، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، أنّ السفير ستيورات جونز، التقى في بغداد رئيس مفوضية الانتخابات العراقيّة، سربست مصطفى.
وذكر البيان، أن جونز شدد، خلال اللقاء، على أنّ بلاده "تؤكد دائماً للمسؤولين العراقيين على أهمية عقد الانتخابات في موعدها المحدد، كما تؤكد أيضاً دعمها الكامل لاستقلالية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على النحو الذي أقرّه الدستور العراقي".
وأثنى جونز، بحسب البيان، على "عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مبدياً "استهداف العاملين بها من قبل (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش".
ودان جونز "عمليات القتل التي استهدفت أكثر من 300 من موظفي المفوضية السابقين من قبل داعش في محافظة نينوى"، معتبراً أن هذا العمل "الإجرامي إنما يعكس مدى تمادي داعش في ممارساته الوحشية والغير إنسانية ...ومنع العراقيين من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب قادتهم".
ويأتي الموقف الأميركي، بعدما دعت كتل سياسية عراقية، أخيراً، إلى إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمات السياسية والأمنية في البلاد.
من جهته، اعتبر النائب عن "تحالف القوى العراقيّة"، محمد المشهداني، رفض واشنطن لإجراء انتخابات مبكرة في العراق "دعماً لحكومة العبادي".
وقال المشهداني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأزمة التي يمر بها العراق فرضت طروحات كثيرة ومحاولات لإيجاد حلول لها"، مبيناً أنّ "مقترح الانتخابات المبكرّة هو مقترح مطروح من قبل بعض الكتل السياسية، للتخلّص من تلك الأزمات".
ودعا المشهداني، رئيس الوزراء إلى "استغلال هذا الدعم بالتنسيق العسكري وضرب داعش".
يشار إلى أنّ بعض الكتل السياسيّة شكّكت بجدية العبادي بتنفيذ الإصلاحات، فيما قدمت طروحات عدّة للخروج من الأزمة السياسيّة الراهنة.
اقرأ أيضاً: العبادي يشكو من محاولات عرقلة الإصلاحات