رحبت واشنطن بحذر، اليوم الخميس، بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سورية من أجل تهدئة في المعارك في بعض مناطق البلاد.
وفيما عبرت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في أستانة، بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف؛ شددت على القلق إزاء لعب إيران دوراً في مفاوضات الاتفاق.
وقعت الدول الراعية لمحادثات أستانة، اليوم الخميس، على اتفاق المناطق الأربع بسورية، أو ما تُعرف بمناطق "خفض التوتّر"، والذي يشمل وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق، وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق.
وفي حين أكد رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرينتييف، أنه اعتباراً من يوم السبت السادس من مايو/ أيار سيتوقف إطلاق النار في مناطق "خفض التوتر"، ذكرت وزارة الخارجية التركية، أن المناطق تشمل إدلب وأجزاءً من حلب واللاذقية وحمص.
(العربي الجديد)