قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة نقلت "موقفها القوي" للحكومة اليونانية بشأن الناقلة الإيرانية التي أبحرت إلى اليونان، يوم الإثنين، بعد احتجازها في جبل طارق، في وقت أعرب فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن أسفه لإطلاق سراح الناقلة، بعد احتجازها طوال أسابيع.
وأكد المسؤول، لـ"رويترز"، أنّ أية جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية، قد يُنظر لها على أنّها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وغادرت ناقلة النفط الإيرانية، التي باتت تحمل اسم "أدريان دريا" مضيق جبل طارق حوالي الساعة 11 من مساء الأحد بالتوقيت المحلي، متجهة إلى جزيرة كالاماتا جنوبي اليونان، وفق بيانات "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن.
وقال المسؤول إن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري عن طريق نقل النفط إلى سورية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة عبرت عن "موقفها القوي" إلى الحكومة اليونانية، وكذلك لجميع الموانئ في البحر المتوسط بشأن تقديم تسهيلات للناقلة.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الإثنين، عن أسفه لإطلاق سلطات جبل طارق سراح ناقلة النفط الإيرانية بعد احتجازها طوال أسابيع. وقال، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وفق ما أوردته "فرانس برس"، إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية "مؤسف للغاية"، مضيفاً أنّ بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي "زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم".
وكانت وزارة العدل الأميركية، قد أصدرت يوم الجمعة، مذكرة، دعت فيها إلى ضبط ومصادرة الناقلة الإيرانية، وذلك بعدما أعلن رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، أن بوسع ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، المغادرة بمجرد أن تكون مستعدة للإبحار.
اقــرأ أيضاً
والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها "وجهت التحذيرات اللازمة" لواشنطن من توقيف الناقلة. وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، في مؤتمر صحافي إنّ بلاده "وجهت تحذيرات لازمة عبر الطرق الرسمية، خصوصاً من خلال السفارة السويسرية" لدى طهران، والتي ترعى المصالح الأميركية في إيران، من توقيف الناقلة الإيرانية، محذرة بشدة من تبعات أي "خطأ أميركي" ضدها.
واعتبر موسوي أن التصريحات الأميركية حول الناقلة الإيرانية "تهديد للملاحة الدولية"، معلنا أن إفراج جبل طارق عن الناقلة جاء بعد "جهود دبلوماسية وقانونية مثمرة".
وأشعل احتجاز قوات البحرية الملكية البريطانية، الناقلة الإيرانية في مياه جبل طارق، في الرابع من الشهر الماضي، أزمة الناقلات بين لندن وطهران، بعدما نفذت الأخيرة تهديداتها بالرد بالمثل على الإجراء البريطاني، لتحتجز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيروا" في التاسع عشر من الشهر نفسه، في مضيق هرمز، إلا أنها رفضت رسمياً اعتبار هذه الخطوة انتقاماً من إجراء بريطانيا في جبل طارق، معلنة أنها جاءت بعد ارتكاب الناقلة البريطانية انتهاكات لقوانين الملاحة.
وأكد المسؤول، لـ"رويترز"، أنّ أية جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية، قد يُنظر لها على أنّها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وغادرت ناقلة النفط الإيرانية، التي باتت تحمل اسم "أدريان دريا" مضيق جبل طارق حوالي الساعة 11 من مساء الأحد بالتوقيت المحلي، متجهة إلى جزيرة كالاماتا جنوبي اليونان، وفق بيانات "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن.
وقال المسؤول إن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري عن طريق نقل النفط إلى سورية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة عبرت عن "موقفها القوي" إلى الحكومة اليونانية، وكذلك لجميع الموانئ في البحر المتوسط بشأن تقديم تسهيلات للناقلة.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الإثنين، عن أسفه لإطلاق سلطات جبل طارق سراح ناقلة النفط الإيرانية بعد احتجازها طوال أسابيع. وقال، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وفق ما أوردته "فرانس برس"، إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية "مؤسف للغاية"، مضيفاً أنّ بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي "زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم".
وكانت وزارة العدل الأميركية، قد أصدرت يوم الجمعة، مذكرة، دعت فيها إلى ضبط ومصادرة الناقلة الإيرانية، وذلك بعدما أعلن رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، أن بوسع ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، المغادرة بمجرد أن تكون مستعدة للإبحار.
والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها "وجهت التحذيرات اللازمة" لواشنطن من توقيف الناقلة. وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، في مؤتمر صحافي إنّ بلاده "وجهت تحذيرات لازمة عبر الطرق الرسمية، خصوصاً من خلال السفارة السويسرية" لدى طهران، والتي ترعى المصالح الأميركية في إيران، من توقيف الناقلة الإيرانية، محذرة بشدة من تبعات أي "خطأ أميركي" ضدها.
واعتبر موسوي أن التصريحات الأميركية حول الناقلة الإيرانية "تهديد للملاحة الدولية"، معلنا أن إفراج جبل طارق عن الناقلة جاء بعد "جهود دبلوماسية وقانونية مثمرة".
وأشعل احتجاز قوات البحرية الملكية البريطانية، الناقلة الإيرانية في مياه جبل طارق، في الرابع من الشهر الماضي، أزمة الناقلات بين لندن وطهران، بعدما نفذت الأخيرة تهديداتها بالرد بالمثل على الإجراء البريطاني، لتحتجز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيروا" في التاسع عشر من الشهر نفسه، في مضيق هرمز، إلا أنها رفضت رسمياً اعتبار هذه الخطوة انتقاماً من إجراء بريطانيا في جبل طارق، معلنة أنها جاءت بعد ارتكاب الناقلة البريطانية انتهاكات لقوانين الملاحة.